داليا مصطفى تعلق على ابتعادها عن الساحة الفنية: «أسرتي كانت أولويتي» (فيديو)

كشفت الفنانة داليا مصطفى عن الأسباب الحقيقية وراء ابتعادها عن الساحة الفنية لفترة طويلة، مؤكدة أن هذا القرار جاء بإرادتها الكاملة، حيث فضّلت التفرغ لعائلتها ورعاية أبنائها، رغم أنها كانت في قمة نجاحها الفني آنذاك.
قرار شخصي
وخلال لقائها مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج "حبر سري", المذاع عبر شاشة "القاهرة والناس", أكدت داليا مصطفى أنها لم تتعرض لأي ضغوط خارجية أجبرتها على الابتعاد، بل كان قرارًا نابعًا من قناعتها الشخصية بأن أسرتها يجب أن تكون الأولوية في هذه المرحلة من حياتها.
محاولة الموازنة
وأضافت أنها تميل إلى التركيز في أمر واحد وإتقانه، لذا فضّلت الاهتمام بعائلتها بشكل كامل بدلًا من محاولة الموازنة بين الفن والحياة الشخصية في ذلك الوقت، في فنانيين كتير سابوا الفن عشان بيتهم، ودي حاجة جميلة جدًا، لما أحفظ على بيتي وأولادي.
الندم على قرارها
وتابعت قائلة: "ما ندمتش.. عملت اللي عليّا قدام ربنا، وكنت شايفة إن ده الأفضل، لكن لاحقًا أدركت أنه كان يمكن تحقيق التوازن بين عملي الفني ورعاية أسرتي". وأوضحت أنها اتخذت هذا القرار بدافع الأمومة والمسؤولية، ولم تكن تنتظر أي مقابل من أبنائها، مؤكدة أن حبها لهم ورغبتها في توفير بيئة مستقرة لهم كانا الدافع الأساسي وراء هذا الاختيار.
التفاعل مع الأسرة
وفيما يتعلق بتفاعلها مع أسرتها، أشارت داليا مصطفى إلى أنها أحيانًا تكون حادة في ردود أفعالها، لكن ذلك يعتمد على الموقف والمشاعر المرتبطة به، مؤكدة أن "أسرتي أهم بالنسبة لي من أي حاجة تانية"، وأنها كانت دائمًا تسعى لأن تكون أماً حاضرة ومؤثرة في حياة أبنائها.
رسالة للأمهات
وجهت الفنانة داليا مصطفى رسالة لكل الأمهات العاملات، مشددة على أهمية التوازن بين الحياة المهنية والعائلية، وأنه لا يجب أن يكون هناك شعور بالذنب عند اختيار أي منهما، بل الأهم هو السعي لتحقيق الراحة النفسية واتخاذ القرار الذي يناسب كل امرأة وفقًا لظروفها الخاصة، معلقه: «حفظي على بيتك وأولادك دول أهم».