اليابان تدعم مشروعات القاهرة في إعادة تدوير المخلفات والتحول الرقمي

التقى الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، اليوم في مكتبه بديوان عام المحافظة، بالسفير فوميو إيواي، سفير اليابان بالقاهرة، في لقاء بحث أوجه التعاون بين البلدين الصديقين.

وأشاد محافظ القاهرة خلال اللقاء بعلاقات الصداقة العميقة بين الشعبين المصري والياباني، مشيرًا إلى تاريخ الحضارة العريق المشترك بينهما، مؤكّدًا اعتزاز مصر بهذه الصداقة التي تجسدت في اللقاءات والاتصالات الرئاسية المتبادلة.

العلاقات المصرية اليابانية

وأوضح صابر أن العلاقات المصرية اليابانية تمتد لسنوات طويلة وشملت مجالات عدة، منها التبادل التجاري والثقافي، وزيادة أعداد السائحين اليابانيين إلى مصر، والتعاون في مجال التعليم من خلال المدارس اليابانية، فضلًا عن التعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) في مشروعات متعددة، خاصة في قطاع النقل الحضري، مع تقدير خاص لمساهمات اليابان في تطوير مترو القاهرة، لا سيما الخط الثالث.

اتفاقية الصداقة والتآخي

وأشار محافظ القاهرة إلى اتفاقية الصداقة والتآخي بين مدينتي القاهرة وطوكيو منذ عام 1990، مبينًا التشابه الكبير بين المدينتين كمدن تاريخية حضارية متطورة وحديثة.

وشهد اللقاء مناقشة سبل الاستفادة من التجربة اليابانية في إعادة تدوير المخلفات وتنفيذ مشروعات بيئية مشتركة، إلى جانب عرض خطط محافظة القاهرة للتحول الرقمي وتطبيق الإدارة الذكية، وكيفية التعاون مع الجانب الياباني في هذا المجال الحيوي.

من جانبه، أكد السفير فوميو إيواي عزمه على تعزيز التعاون بين مصر واليابان في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، والعمل على تحقيق نتائج ملموسة تعود بالنفع على الشعبين الصديقين.

 الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

وفى سياق آخر استقبل الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إيواى فوميو، سفير اليابان لدى مصر، في لقاء تناول سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خصوصًا في دعم ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي.

شهد اللقاء تسليط الضوء على الأنشطة المشتركة بين مصر واليابان في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خاصة تلك المتعلقة ببناء القدرات الرقمية. وأكد الدكتور عمرو طلعت على اهتمام الوزارة بتعزيز جهود الدولة في تطوير صناعة الاتصالات من خلال التوسع في برامج بناء القدرات الرقمية، وتوفير كوادر مؤهلة ومدربة في التخصصات التكنولوجية الحديثة.