عاجل

سيارة جديدة ورعاية مالية للأسرة.. حزب مصر أكتوبر يساند سائق تاكسي الإسكندرية

واقعة تاكسي الإسكندرية
واقعة تاكسي الإسكندرية

في لفتة إنسانية تعكس التزام حزب مصر أكتوبر تجاه قضايا المواطنين، قام الحزب بتقديم الدعم الكامل للمواطن محمد علي إبراهيم بريقع، سائق تاكسي الإسكندرية، الذي تعرض لحادث مؤلم بعد سقوط شرفة من أحد العقارات على سيارته أثناء موجة التقلبات الجوية العنيفة التي شهدتها المدينة. الحادث أسفر عن احتراق سيارته بالكامل وإصابته بحروق من الدرجة الثالثة في قدميه.

الاستجابة السريعة لدعم المواطن

ووفقًا للمهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر، فقد تحرك الحزب بسرعة بعد الحادث لتقديم الدعم اللازم للمواطن المتضرر. وأوضح حلمي في مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن الحادث وقع في وقت تشهد فيه الإسكندرية موجة من الرياح العاتية، وهو ما جعل الحادث أكثر مأساوية. وأضاف أن الحزب استجاب فورًا للواقعة بعد تفاعل واسع من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي.

دعم فوري ومستدام 

وأعلن حلمي أن الحزب قرر توفير سيارة تاكسي جديدة لسائق الإسكندرية بعد أن تعرضت سيارته للأضرار الكاملة جراء الحادث. وقد تبين أن السائق كان ملتزمًا بتسديد أقساط التاكسي البالغ قيمتها 6000 جنيه شهريًا، ولم يكن قد انتهى بعد من سداد قيمتها. وأكد الحزب أنه سيقوم بتسليم السيارة الجديدة بعد تعافي السائق وخروجه من المستشفى، بهدف تمكينه من العودة للعمل وتأمين مصدر رزقه وأسرته.

مساندة الأسرة 

ولم يقتصر دعم الحزب على توفير السيارة فقط، بل أعلن حلمي أيضًا عن تقديم مساعدة مالية لزوجة سائق التاكسي لتغطية احتياجات الأسرة في ظل غياب الزوج عن العمل. وأضاف المهندس أحمد حلمي أن الحزب يشعر بمسؤولية تجاه المواطن المصري البسيط، مؤكدًا أن هذه المبادرة تأتي ضمن استجابة لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة الوقوف بجانب الفئات الأكثر احتياجًا.

التوجيهات السياسية 

وأشار حلمي إلى أن الدعم الذي يقدمه الحزب هو تجسيد فعلي لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يحرص دائمًا على تقديم الدعم والمساندة للمواطنين، خاصة في الحالات الطارئة. وأضاف أن الحزب يترجم هذه التوجيهات من خلال مبادرات ميدانية تهدف إلى توفير حلول حقيقية للمشكلات اليومية التي يعاني منها المواطنون.

حزب مصر أكتوبر 
حزب مصر أكتوبر 

السياسة من الشارع 

اختتم أحمد حلمي حديثه بالتشديد على أن العمل السياسي لا يجب أن يكون نظريًا أو محصورًا في المكاتب، بل يجب أن ينطلق من معاناة المواطن العادي واحتياجاته اليومية، قائلًا: "نحن لا نمارس السياسة من خلف المكاتب، بل نعيش مع الناس، ونشعر بهم، ونعمل لأجلهم، وإذا لم نقف بجانب هذا المواطن اليوم، فمتى سنفعل؟"

أعادت هذه الواقعة تسليط الضوء على أهمية التكافل الاجتماعي والمسؤولية السياسية تجاه المواطن البسيط، واعتُبرت خطوة حزب مصر أكتوبر نموذجًا يُحتذى به في تفعيل دور الأحزاب السياسية لخدمة المجتمع وتحقيق العدالة الاجتماعية، خصوصًا في أوقات الأزمات والطوارئ.

تم نسخ الرابط