عبد الحميد بسيوني يقود حرس الحدود في مرانه الأول وتحديد التدعيمات
يقود عبد الحميد بسيوني المدير الفني الجديد لفريق حرس الحدود مرانه الأول مع الفريق العسكري مساء اليوم الإثنين بعد توليه القيادة الفنية للفريق. ويأتي تعيين بسيوني خلفًا لأحمد عيد عبد الملك الذي قرر الرحيل عن الفريق بعد اختلاف في وجهات النظر بشأن أسلوب التدريب.
الاجتماع الأول لتحديد تدعيمات
ويعتزم عبد الحميد بسيوني عقد جلسة مع مسؤولي نادي حرس الحدود خلال الأيام القليلة القادمة لتحديد احتياجات الفريق من تدعيمات لموسم 2024-2025، حيث من المتوقع أن تتضمن الجلسة مناقشة قائمة اللاعبين المرشحين للانضمام للفريق لتعزيز صفوفه في المراحل القادمة.
أربع مباريات فقط
وكان أحمد عيد عبد الملك قد أعلن رحيله الرسمي عن تدريب الفريق مساء السبت، بعد قيادة حرس الحدود في 4 مباريات فقط. أسفرت نتائج تلك المباريات عن تعادل في واحدة، وفوز في أخرى، مع خسارتين، ما جعل المجلس يتخذ قرارًا بتعيين عبد الحميد بسيوني.
وفي رسالة شكر لمسؤولي النادي، أكد عبد الملك أنه كان يتمنى الاستمرار مع الفريق، إلا أن "الاختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية". وأعرب عن تمنياته بالتوفيق للفريق في المرحلة المقبلة.
أداء الفريق
جدير بالذكر أن حرس الحدود أنهى منافسات الدوري الممتاز في المركز التاسع، بينما ودع بطولة كأس مصر بعد الخسارة من إنبي في دور ربع النهائي.
سبب نجاح حرس الحدود
في سياق آخر، تحدث علي فرج، حارس مرمى حرس الحدود وبتروجت السابق، عن الفترة الذهبية لفريق حرس الحدود وسبب التتويج بالبطولات في تلك الفترة. وقال فرج في تصريحات لبرنامج "ستاد المحور": "نادي حرس الحدود كان من الإدارات المميزة في كرة القدم المصرية، وجيلنا كان يعتمد بشكل كبير على لاعبي منتخبات الشباب وهو ما ساعد في نجاح الفريق وقتها".
وأضاف: "حلمي طولان وطارق العشري من الأسباب الرئيسية التي ساعدت الفريق في تحقيق النجاح في تلك الفترة، وكان لديهما القدرة على تقديم أفضل ما لدى اللاعبين، وهو ما جعل الفريق منافسًا قويًا في البطولات المحلية".
ومع التغيير الذي شهده الجهاز الفني، يأمل مسؤولو حرس الحدود أن يساعد عبد الحميد بسيوني في إعادة الفريق إلى مستوياته المعهودة وتحقيق نتائج أفضل في الموسم المقبل، مع التركيز على تدعيمات جديدة تضمن تطور الأداء وتعزز المنافسة في المسابقات المحلية.
