المصريين الأحرار بالإسكندرية يناقش قانون الانتخابات وأهمية المشاركة السياسية

نظمت أمانة حزب المصريين الأحرار بمحافظة الإسكندرية ندوة حوارية تحت عنوان: "قانون الانتخابات والحياة السياسية في مصر"، وذلك في إطار جهود الحزب لتعزيز الوعي السياسي وتشجيع المواطنين على الانخراط الفعّال في الشأن العام.
وأُقيمت الندوة تحت رعاية النائب الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، والدكتورة هبة واصل الأمين العام، وبإشراف المهندس يسري خليفة، أمين الحزب بالمحافظة، ومني كيرلس أمين التنظيم.
واستضافت الدكتور ياسر سيف، الخبير في الشؤون السياسية؛ بدأت الندوة بعرض موجز من المهندس يسري خليفة تطور الحياة السياسية وأكد على أهمية المشاركة المجتمعية في الانتخابات كأحد أهم مقومات البناء الديمقراطي.
تأثير تقسيم الدوائر الانتخابية على التمثيل النيابي
وقدم الدكتور ياسر سيف عرضًا تحليليًا حول تطور التجربة البرلمانية المصرية، أهمية وجود برلمان يعكس الإرادة الشعبية.
وأوضح تأثير تقسيم الدوائر الانتخابية على التمثيل النيابي، دور المجالس التشريعية في دعم الاستقرار وصنع القرار، ومسؤولية المواطن في المشاركة السياسية كحق دستوري وواجب وطني.
وأكدت مداخلات الحضور أهمية نشر الثقافة الدستورية وتوسيع قاعدة المشاركة، لا سيما بين فئة الشباب، باعتبارهم شركاء رئيسيين في بناء الدولة.
وأكدت منى كيرلس أمين تنظيم الإسكندرية، أن هذا اللقاء في سياق سلسلة فعاليات ينظمها الحزب في مختلف المحافظات لتفعيل الحوار المجتمعي ومساندة جهود الدولة في بناء مؤسسات قوية لخدمة الوطن والمواطن.

«المصريين الأحرار» يوجه نصيحة مهمة للأحزاب قبل الانتخابات المقبلة
وكان النائب عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، وجه نصيحة للأحزاب السياسية، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون لكل حزب رؤية سياسية واضحة وبرنامج مفصل يكشف خططه في التعليم مثلًا والصحة.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج "الساعة 6" المذاع على قناة "الحياة": الناس بتقول عندنا 105 حزب في مصر.. يا جماعة لو 300 حزب مش مشكلة المشكلة في العدد!!.. المهم إزاي الحزب يوصل للمواطن المصري كونه الفيصل الأساسي في الموضوع".
وأكد: "الأحزاب الموجودة غير قوية، حتى تلك الجديدة منها.. هي صحيح سحبت البساط خاصة في جزئية الأعضاء لكنها تفتقد الرؤية!”.
وأضاف: “إحنا مشكلتنا حاليًا إن الأحزاب وعلى كثرتها لا توضح سياستها وبرامجها وأهدافها والمواطن تائه وحائر بينها".
وشدد على أن الاستعدادات للانتخابات التشريعية لا يكون قبلها بشهر أو اثنين وإنما يجب ان تستغرق عامين على الأقل.