قهوة الأمل المر.. شاب بالمنيا يستغيث بالرئيس: ابني مريض ونفسي افتح مشروع

يقف شاب من ذوي الهمم، في زاوية صغيرة على أحد أرصفة مدينة المنيا، ليصنع أكواب الشاي الساخنة للمارة، يدعي رمضان، ورغم إعاقته، إلا أن عزيمته تتحدى الصعاب، لكن رمضان لا يملك سوى هذه "النصبة" المتواضعة، التي بالكاد تكفي قوت يومه، رمضان يصرخ مستغيثًا بالرئيس عبد الفتاح السيسي، ليس لنفسه، بل من أجل ابنه المريض الذي يعاني من زيادة كهرباء المخ، يريد مشروعًا صغيرًا، حلالًا، يكفل له حياة كريمة، ويؤمن علاج ابنه.

ابني عنده كهربا زيادة.. رمضان يكشف عن معاناة ابنه ويطلب مشروعًا صغيرًا
يقول رمضان بصوت متهدج: "ابني عنده كهربا زيادة في المخ، ومحتاج علاج مستمر، أنا بشتغل على نصبة شاي، بس مش مكفية، نفسي في مشروع صغير، أي حاجة آكل منها عيش بالحلال، وأعرف أعالج ابني"، رمضان لا يطلب الكثير، فقط فرصة عمل شريفة، تمنحه القدرة على توفير حياة كريمة لابنه المريض، ويضيف: "أنا راجل بشتغل، مش عايز أمد إيدي لحد. نفسي الرئيس يشوف حالي، ويساعدني أعمل مشروع صغير".

أنا راجل بشتغل.. عزيمة وإصرار رغم الإعاقة ومواجهة قسوة الحياة
رغم إعاقته، يرفض رمضان الاستسلام. يقف لساعات طويلة على رصيف الشارع، يصنع الشاي للمارة، ويتحمل قسوة الشمس وبرودة الشتاء. يرفض أن يكون عالة على أحد، ويصر على العمل الشريف، ويقول: "أنا راجل بشتغل، عمري ما مديت إيدي لحد، نفسي أشتغل وأصرف على ابني بالحلال"، رمضان يمثل نموذجًا للإنسان المكافح، الذي لا يستسلم لظروفه الصعبة، ويصر على تحقيق حلمه.
استغاثة للرئيس السيسي.. وأمل في حياة كريمة لابن رمضان المريض
يوجه رمضان استغاثة عاجلة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مطالبًا إياه بالتدخل لإنقاذ ابنه المريض، وتوفير مشروع صغير له، يكفل له حياة كريمة، رمضان يؤمن بأن الرئيس السيسي هو أمل البسطاء، وأنه لن يتخلى عنه، ويقول: "أنا واثق إن الرئيس هيسمع صوتي، وهيساعدني أعمل مشروع صغير، وأعرف أعالج ابني"، قصة رمضان هي قصة أمل، وعزيمة، وإصرار على الحياة، قصة تستحق أن تُروى، وأن تصل إلى كل قلب رحيم.