عاجل

التربية الهادئة.. كيف نربي أطفالنا بين الحزم والحنان

تربية الأطفال
تربية الأطفال

 

تناولت قناة "القاهرة الإخبارية" موضوع التربية الهادئة للأطفال، وركزت على أهمية إيجاد توازن بين الحزم واللين في تربية الأبناء، خاصة في ظل التحديات الجديدة التي يواجهها الجيل الحالي بسبب التطور التكنولوجي والانفتاح على العالم. أشار الخبراء في الحلقة إلى أن التربية الهادئة لا تعني التدليل الزائد أو التساهل المطلق، بل تعتمد على وضع حدود واضحة للطفل مع استخدام أساليب هادئة في التوجيه والتصحيح.

 

أوضحت دكتوره نورا المرعبي خبيرة تكنولوجيا التربية أن الطفل يحتاج إلى الشعور بالأمان والثقة في بيئته الأسرية، وأن الصراخ أو العقاب العنيف قد يؤدي إلى نتائج عكسية مثل ضعف الشخصية أو العدوانية أو فقدان الثقة بالنفس. بالمقابل، عندما يشعر الطفل بأن والديه يتعاملان معه باحترام وهدوء، يصبح أكثر تقبلاً للتوجيهات وأكثر قدرة على التعبير عن مشاعره واحتياجاته.

تطرقت الحلقة إلى نصائح عملية للأهل، مثل أهمية تخصيص وقت يومي للحوار مع الطفل، والاستماع الجيد له دون مقاطعة، واستخدام عبارات تشجيعية بدلًا من النقد المستمر. كما شددت على ضرورة أن يكون الأهل قدوة في السلوك، لأن الأطفال يتعلمون من تصرفات الكبار أكثر مما يتعلمون من الكلام فقط.

أكدت الحلقة أن التربية الهادئة تساهم في بناء شخصية قوية ومتزنة، وتساعد الطفل على تطوير مهارات حل المشكلات والتعامل مع الضغوط الحياتية بثقة وهدوء. وفي النهاية، شدد الخبراء على أن التربية ليست مهمة سهلة، لكنها تحتاج إلى صبر ووعي وتعاون بين جميع أفراد الأسرة.

 

الحلقة اللي أرسلتها من برنامج "صباح جديد" على قناة القاهرة الإخبارية كانت عن التربية الهادئة للأطفال، وناقشوا فيها الفرق بين التدليل والتأديب وكيفية خلق طفل سوي نفسيًا في ظل تحديات العصر الحديث.

من الأمثلة العملية اللي ذكرتها خبيرة التربية نوه المرعبي:
1. لازم الأهل يكونوا صارمين لكن بدون صراخ أو عنف، يعني تقول للطفل "لا" وتشرح له السبب، مش بس ترفض بدون توضيح.
2. الطفل لازم يحس بالأمان والثقة بالنفس، فتعطيه حرية مشروطة بالقيم والأخلاق، وتوضح له حدود التصرفات المقبولة.
3. التعامل مع كل طفل حسب شخصيته، فالطفل الجريء غير الطفل الخجول، وكل واحد له طريقة خاصة في الحوار والتوجيه.

 

تم نسخ الرابط