تشكيلة الوفدين الروسي والأوكراني: ميدينسكي وأوميروف يقودان جولة الحسم

يلتقي اليوم الاثنين وفدان روسي وأوكراني في إسطنبول لإجراء جولة ثانية من المفاوضات المباشرة، في محاولة جديدة لدفع مسار السلام بين الطرفين.
وأفاد مصدر في الخارجية التركية أن رئيس جهاز الاستخبارات، إبراهيم كالين، يعتزم حضور المفاوضات الروسية الأوكرانية في إسطنبول، وسيديرها وزير الخارجية هاكان فيدان.
كما أضاف أنه "من المقرر عقد اجتماع وفود تركيا وروسيا وأوكرانيا الساعة 1:00 ظهراً (بالتوقيت المحلي لموسكو) برئاسة وزير الخارجية هاكان فيدان، وسيتم بث كلمته الافتتاحية على الهواء مباشرة"، مردفاً أنه "من المتوقع أن يحضر الاجتماع أيضاً مدير جهاز الاستخبارات الوطني التركي إبراهيم كالين"، وفق وكالة "تاس".
كما تم الكشف عن قائمة بأسماء المشاركين في وفدي روسيا وأوكرانيا.
الوفد الروسي
حيث يمثل روسيا كل من "فلاديمير ميدينسكي مساعد الرئيس الروسي، وميخائيل غالوزين نائب وزير الخارجية، وألكسندر فومين نائب وزير الدفاع، وإيغور كوستيوكوف رئيس المديرية العامة للاستخبارات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية".
الوفد الأوكراني
فيما يضم الوفد الأوكراني كلاً من "رستم أوميروف وزير الدفاع الأوكراني، وسيرغي كيسليتسيا النائب الأول لوزير الخارجية، وألكسندر بوكلاد نائب رئيس جهاز الأمن، وأوليغ لوغوفسكي النائب الأول لرئيس جهاز الاستخبارات الخارجية".
قصر سيراغان
وستُعقد المفاوضات في قصر سيراغان على ضفاف مضيق البوسفور. وتستخدم السلطات التركية هذا المجمع من المباني التاريخية، الذي يضم فندقاً، لتنظيم الفعاليات الرسمية.
في حين عُقدت المحادثات السابقة في 16 مايو بقصر دولما بهجة الرئاسي قرب سيراغان. واتفق الوفدان الروسي والأوكراني حينها على تبادل الأسرى (ألف أسير من كل جانب)، من دون تحقيق اختراق سياسي.
الشروط المتبادلة
تتمسك أوكرانيا، وفق تصريحات الرئيس فولوديمير زيلينسكي، بثلاثة مطالب أساسية:
- وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار
- إعادة الأسرى والأطفال الذين تتهم موسكو بترحيلهم
- وضمانات دولية لحماية السيادة الأوكرانية ووحدة أراضيها.
أما الجانب الروسي، فيضع على الطاولة شروطاً أوسع نطاقاً واستراتيجية الطابع. وتشمل، بحسب مصادر مطلعة نقلت عنها وكالة "رويترز"، تعهداً مكتوباً من الغرب.
- عدم توسيع حلف شمال الأطلسي (الناتو) شرقاً، لا سيما تجاه أوكرانيا وجورجيا ومولدوفا.
- إضافة إلى ذلك، يطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برفع العقوبات المفروضة على بلاده
- حل مسألة الأصول الروسية المجمدة في الغرب
- وضمان حياد أوكرانيا، فضلاً عن حماية المتحدثين بالروسية داخل أراضيها.