عاجل

حسام موافي: ليلة القدر سر إلهي.. وأفضل الدعوات فيها طلب الستر (فيديو)

حسام موافي
حسام موافي

قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن الله سبحانه وتعالى أخفى ليلة القدر لحكمة عظيمة، حيث قسم الناس إلى أربعة فئات بناءً على اجتهادهم في العبادة خلال شهر رمضان.

شهر رمضان

وأوضح موافي خلال تقديم برنامجه «رب زدني علمًا» المذاع على قناة «صدى البلد»،  أن الفئة الأولى هم الذين يقيمون العبادة طوال 30 يومًا في رمضان، بينما الفئة الثانية يركزون على العشر الأواخر فقط، أما الفئة الثالثة فيجتهدون في الليالي الوترية من العشر الأواخر، في حين أن الفئة الرابعة تقتصر عبادتهم على ليلة السابع والعشرين فقط، اعتمادًا على اجتهادات العلماء حول احتمال كونها ليلة القدر.

ليلة القدر

وأشار إلى أن شهر رمضان ليس للمسلسلات والعزائم، بل للعبادة والتقرب إلى الله، مؤكدًا أن العلامات الحقيقية لليلة القدر لا يعلمها أحد على وجه اليقين، ولم تذكر فى القراءن بشكل مباشر، وهناك العديد من الاجتهادات التى قيلت فى هذا السياق وكلها اجتهادات جيدة، موكدا ان هذه الليلة المباركة تم الاشارة اليها من خلال سورة القدر، كما انا "الرسول صلي الله عليه وسلم"  قال خلال حديثه الشريف "التمسوها في العشر الأواخر من رمضان"، موضحا انه من الافضل اعتبار كل ليالي رمضان بمثابة ليلة القدر، لذا ينبغى علينا ان نكون من اصحاب الفئة الأولى الذين يقيمون العبادة، ويجتهدون فيها بالطاعات طوال 30 يومًا في رمضان، مما يضمن عدم تفويت فضلها واكتساب ثوابها العظيم.

افضل الدعاء

واختتم الدكتور حسام موافي حديثه بالدعوة إلى التركيز على الدعاء بالستر في الدنيا والآخرة والتقرب الى الله بالاجتهاد فى الطاعة، مؤكدًا أن هذا هو أعظم ما يمكن للإنسان أن يطلبه في ليلة القدر، كما تساءل: "من هم الذين سيجلسون بجوار الرسول يوم القيامة؟"، في إشارة إلى ضرورة الاجتهاد والقيام بالاعمال الصالحة خلال شهر هذا الشهر الكريم للفوز بهذا الشرف العظيم.

وفي وقت سابق أوضح الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهبوط في القلب، قائلًا إن القلب هو عضلة لها وظيفة مُعينة تقوم بها إلى أن ينتهي أجل الإنسان.

 

وأضاف موافي خلال برنامج «رب زدني علمًا» المُذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن عضلة القلب مثلها مثل أي عضو في جسم الإنسان، إذ أن أي عضو في الجسم يحتاج إلى الدم حتى يتمكن من أداء وظيفته، وذلك لأن الدم يعمل على توفير الأكسجين والجلوكوز، الذي يساعدا القلب على أداء وظيفته، مُضيفًا أنه على الرغم من أن القلب نفسه يحتوي على دم إلا أنه لا يستفيد منه إلا بكمية قليلة جدًا.

 

وذكر أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الشرايين تعمل على إرسال الدم إلى القلب حتى يستطيع القيام بوظيفته، منوهًا إلى أنه في حالة أن تلك الشرايين ضاقت، ستضخ كمية قليلة من الدم إلى القلب، وهذا ما يترتب عليه عمل القلب بكفاءة اقل، ومن ثم الإصابة بهبوط في القلب (أي أن عضلة القلب تفشل في أداء وظيفتها).
 
ولفت موافي إلى أن عضلة القلب وظيفتها هي ضخ الدم إلى جميع أعضاء الجسم (حتى أصابع الأرجل)، فعندما تُصاب بهبوط، ستُعاني جميع أعضاء الجسم، ويبدأ القلب نفسه أن يتسع حتى يستقبل كمية دم أكبر.

تم نسخ الرابط