الكاتبة فاطمة ناعوت تنضم إلى الهيئة العليا لحزب العدل
أعلن حزب العدل انضمام الكاتبة الصحفية والأديبة فاطمة ناعوت إلى عضوية الهيئة العليا للحزب، وذلك في إطار توجه الحزب لاستقطاب الشخصيات العامة والمؤثرة من مختلف المجالات لتعزيز التنوع داخل مؤسساته القيادية وإيماناً بدور القوى الناعمة في دعم الحياة السياسية.
هذا و أوضح النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، أن انضمام الكاتبة فاطمة ناعوت يُعد إضافة نوعية للحزب، نظرًا لما تمثله من حضور ثقافي ومجتمعي بارز وما تمتلكه من رصيد فكري وإنساني في الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان.
ناعوت: العمل السياسي لا يكتمل إلا بشراكة حقيقية مع المثقفين
من جانبها، أعربت فاطمة ناعوت عن سعادتها بهذه الخطوة مؤكدة دعمها لنهج الحزب القائم على التعددية والعدالة الاجتماعية مشيرة إلى أن العمل السياسي لا يكتمل إلا بشراكة حقيقية مع المثقفين وأصحاب الرؤى الإنسانية.
فاطمة ناعوت هي كاتبة صحفية وشاعرة ومترجمة، حصلت على شهادة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من جامعة عين شمس، وصدرت لها العديد من المؤلفات في مجالات الشعر والنقد والفكر وحقوق الإنسان.
حزب العدل: تحالف الطريق الديمقراطي سيعمل على بلورة خطاب سياسي عقلاني
ومن ناحية أخرى، قال حسام حسن، أمين تنظيم حزب العدل، في تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم" إن بيان تأسيس تحالف الطريق الديمقراطي يمثل خطوة جادة ومقدّرة نحو إعادة الاعتبار للمسار الديمقراطي السلمي في مصر وطرح بدائل مدنية مسؤولة تعبّر عن طموحات المواطنين وتفتح أفقًا سياسيًا أكثر اتساعًا وتعددًا وتنوعًا.
وأضاف "حسن" أن حزب العدل اختار أن ينحاز إلى خيار المشاركة الواعية لا بوصفه موقفًا انتخابيًا عابرًا بل باعتباره استراتيجية عمل ديمقراطي مستمرة يواجه من خلالها مظاهر الجمود والانغلاق السياسي، بحسب وصفه، ويتمسك بحقه في التعبير والتنظيم والتأثير في إطار من التعددية واحترام الدستور وسيادة القانون.
وأشار إلى أن المشهد السياسي الراهن لا يزال يواجه قيودًا بنيوية وتشريعية في مقدمتها قانون الانتخابات الحالي الذي يراه الحزب معيبًا ومتناقضًا مع ما أفرزته جلسات الحوار الوطني من توافقات وتوصيات ومع ذلك فإن الحزب يؤمن أن معالجة هذا التراجع لا تكون بالانسحاب أو العزوف بل بخوض معركة الوعي والمشاركة والسعي الجاد إلى إعادة بناء الثقة بين المواطن والعمل الحزبي الديمقراطي.
وأكد أن حزب العدل سيعمل بكل التزام ومسؤولية ضمن تحالف الطريق الديمقراطي على بلورة خطاب سياسي عقلاني وواقعي يستند إلى قيم المواطنة وروح الدستور ويعيد الاعتبار للسياسة كأداة للتغيير السلمي والتدافع الديمقراطي.
ولفت إلى أن الحزب يطمح إلى بناء كتلة مدنية ديمقراطية فاعلة تراكم على ما تحقق من مكتسبات وتسهم في توسيع المجال العام أمام قوى الإصلاح وتقدّم للمجتمع المصري بدائل برامجية واضحة تستجيب للتحديات الاقتصادية والاجتماعية وتُرسّخ التعددية السياسية كضمانة للاستقرار والعدالة والتنمية المستدامة وتشارك بجدية ومسؤولية في الاستحقاقات الانتخابية القادمة باعتبارها إحدى أدوات التغيير والإصلاح الديمقراطي السلمي
