عاجل

مصادر: السيدة المصرية المعتدى عليها بالرياض في القنصلية وتم توفير سكن لها |خاص

النقصلية المصرية
النقصلية المصرية في الرياض

كشفت مصادر مطلعة أن القنصلية المصرية في الرياض تتابع عن كثب حالة السيدة المصرية دينا عبد الحميد، التي ناشدت وزارة الخارجية المصرية بعد تعرضها لما وصفته بـ"أبشع أنواع العنف الجسدي على يد زوجها مما اضطرها لترك منزلها".

وأوضحت المصادر أن السيدة دينا موجودة حاليًا داخل القنصلية المصرية، حيث تتلقى الدعم اللازم، مشيرة إلى أن القنصلية وفّرت لها سكنًا مؤقتًا في أحد فنادق العاصمة الرياض، في إطار الجهود المبذولة لحمايتها وضمان سلامتها.
 

 استغاثة السيدة المصرية على فيسبوك

 استغاثة السيدة المصرية على فيسبوك
 استغاثة السيدة المصرية على فيسبوك


تعدي على سيدة مصرية من زوجها في الرياض

 

وأضافت المصادر أن الجهات المعنية تعمل على حل المشكلة في أسرع وقت، بالتنسيق مع السلطات السعودية، لضمان حقوق السيدة المصرية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

وتابعت المصادر إن زوجها تعدى عليها بآلة حادة مما أدى إلى تعرضها لنزيف وتم نقلها لأحد المستفشيات لتلقي العلاج اللازم.



وأشارت المصادر إلى أن دينا كانت تقييم في إحدى مناطق محافظة الجيزة وحينما تزوجت وذهبت إلى السعودية كانت تقيم في منطقة العزيزية.
 

وكانت السيدة وعمرها 21 عاما قد استغاثت بالخارجية المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بعد تعرضها لاعتداء على يد زوجها السعودي.

وكتبت دينا على فيسبوك: إلى السادة وزارة الخارجية المصرية إدتلاة رعاية المصريين في الخارج..

أنا المواطنة المصرية / دينا السيد عبدالحميد حسن، أبلغ من العمر 21 عامًا، ومقيمة حاليًا في حي العزيزية - الرياض - المملكة العربية السعودية.

أكتب إليكم هذه الاستغاثة العاجلة بعد أن تعرضت لواحدة من أبشع صور العنف والانتهاك الجسدي والنفسي من زوجي السعودي، الذي لم يرحم ضعفي ولا غربتي.

لقد قام هذا الشخص بـ 

- الاعتداء عليّ بعنف شديد باستخدام قطعة حديد في منطقة حساسة (المهبل)، مما سبب لي نزيفًا وألمًا شديدًا، وكنت على وشك فقد حياتي.

- قام بتهديدي بالكهرباء والتعذيب، وتجريدي تمامًا من ملابسي، وتصويري أثناء بكائي وتوسلاتي، دون أي رحمة أو إنسانية.

- استولى على هاتفي المحمول وذهبي، وحرمني من أي وسيلة تواصل.

- قام بإهانتي وضربي وتهديدي بالقتل.

قمت بتقديم بلاغ رسمي للشرطة السعودية، لكن للأسف تم إخباري أن النيابة في إجازة بسبب العيد، ولا يوجد أي تحرك حتى الآن.

أنا الآن بلا مأوى، أنام في الشارع، مهددة بالخطر الجسيم، ولا أملك شيئًا سوى كرامتي المهدورة وأملي في أن بلدي تحميني.

أرجو من سيادتكم.. 

- التدخل العاجل والفوري لدى السفارة المصرية في الرياض لتوفير الحماية لي ومتابعة قضيتي قانونيًا.

- تحويل قضيتي إلى الجهات المصرية المختصة ووسائل الإعلام باعتبارها قضية راي عام، لان ما حدث لي لا يجوز السكوت عنه.

- مساعدتي في العودة إلى مصر أو توفير مكان آمن لي حتى يتم التعامل مع القضية.

أنا مستعدة لتقديم كافة الأدلة والتفاصيل، ومستعدة للكشف الطبي لإثبات ما حدث، وأرجو أن يصل صوتي إليكم لأن حياتي الآن.

تم نسخ الرابط