التكبير في عيد الأضحى 2025.. حكمه وصيغته وهل له وقت محدد؟

التكبير في عيد الأضحى من السنن العظيمة، ومع بقاء نحو 4 أيام على استقبال أول أيام عيد الأضحى المبارك 2025، يكثر البحث عن حكم تكبيرات عيد الأضحى وصيغتها وهل لها وقت محدد؟
تكبيرات عيد الأضحى
التكبير في العيدين سُنَّة عند جمهور الفقهاء، قال الله تعالى بعد آيات الصيام: ﴿وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ﴾ [البقرة: 185]، وحُمِل التكبير في الآية على تكبير عيد الفطر، وقال سبحانه في آيات الحج: ﴿وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ﴾ [البقرة: 203]، وقال أيضًا: ﴿لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾ [الحج: 28]، وقال تعالى: ﴿كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ﴾ [الحج: 37]، وحُمِل الذكر والتكبير في الآيات السابقة على ما يكون في عيد الأضحى.
متى يبدأ وقت تكبيرات عيد الأضحى؟
ويُندب التكبير بغروب الشمس ليلتي العيد في المنازل والطرق والمساجد والأسواق برفع الصوت للرجل؛ إظهارًا لشعار العيد، والأظهر إدامته حتى يحرم الإمام بصلاة العيد، أما من لم يصلِّ مع الإمام فيكبِّر حتى يفرغ الإمام من صلاة العيد ومن الخطبتين.
صيغة تكبيرات عيد الأضحى المنتشرة عند المصريين
تعد صيغة تكبيرات العيد عند المصريين من أشهر صيغ التكبيرات المنتشرة وهي: "الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعزَّ جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا".
سنن وآداب صلاة عيد الأضحى المبارك.. 6 أمور احرص عليها
بين مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بعض آداب وسنن صلاة عيد الأضحى وهي:
- الاغتسال، ولبس أحسن الثياب، والتطيب استعدادًا لصلاة العيد.
- يستحب الإمساك عن الطعام حتى يرجع المصلي من صلاة العيد، فقد «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ لاَ يَخْرُجُ يَوْمَ الفِطْرِ حَتَّى يَطْعَمَ، وَلاَ يَطْعَمُ يَوْمَ الأَضْحَى حَتَّى يُصَلِّيَ». [أخرجه الترمذي]
- كما يستحب للمضحي أن يطعم بعد صلاة العيد من أُضحيته، ففي مسند الإمام أحمد: «..وَلَا يَأْكُل ﷺ يَوْمَ الْأَضْحَى حَتَّى يَرْجِعَ فَيَأْكُلَ مِنْ أُضْحِيَّتِهِ».
- خروج المصلي لصلاة العيد ماشيًا؛ لحديث عليٍّ -رضي الله عنه- قال: «مِنْ السُّنَّةِ أَنْ تَخْرُجَ إِلَى الْعِيدِ مَاشِيًا ». [أخرجه الترمذي]
- صلاة الرجال في الصفوف الأولى، ثم الصبيان، ثم النساء، دون أن تقف النساء إلى جوار الرجال مع عدم وجود فاصل.
- الذهاب للصلاة من طريق والرجوع من طريق آخر؛ لحديث جابر -رضي الله عنه- قال: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ». [أخرجه البخاري]