عاجل

في ذكرى ميلاد مارلين مونرو..نهاية مأساوية وبداية لأسطورة خالدة|صور

مارلين مونرو
مارلين مونرو

في الأول من يونيو يتجدد الاحتفاء بذكرى ميلاد مارلين مونرو، النجمة التي وُلدت لتبقى رمزًا للأناقة والهشاشة معًا، حتى بعد أكثر من ستين عامًا على رحيلها. في عيد ميلادها الـ99 هذا العام، نستعرض أبرز محطات حياتها، وصعودها المذهل، وأثرها الذي لا يزال حاضرًا.

الطفولة والاسم الحقيقي

ولدت مارلين مونرو في 1 يونيو 1926 باسم نورما جين مورتنسن في لوس أنجلوس. نشأت في ظل ظروف صعبة داخل أسر بديلة ودور رعاية، حيث عانت من غياب والدتها المصابة باضطرابات نفسية، ومن عدم معرفة هوية والدها الحقيقي. تلك الطفولة القاسية شكّلت الأساس لشخصية حساسة تبحث عن الحب والقبول دائمًا.

من فتاة إعلانات إلى نجمة هوليوود

بدأت مارلين حياتها المهنية كعارضة أزياء، ثم انتقلت إلى التمثيل بعد أن لاحظتها استوديوهات هوليوود. جذبت الانتباه بفضل جمالها اللافت وكاريزمتها، لكنّ انطلاقتها الحقيقية كانت في أوائل الخمسينيات، مع أفلام مثل:
• Gentlemen Prefer Blondes (1953)
• How to Marry a Millionaire (1953)
• The Seven Year Itch (1955)

قدّمت مونرو مزيجًا فريدًا من البراءة والإغراء، مما جعلها محبوبة الجماهير، وإنْ كان ذلك محصورًا في أدوار “المرأة الشقراء الساذجة”.

امرأة خلف الصورة المثالية

رغم شهرتها الواسعة، لم تكن حياة مارلين مونرو وردية. كانت تبحث دائمًا عن التقدير الفني، فدرست التمثيل في “استوديو الممثلين” في نيويورك، وقدّمت أداءً ناضجًا في فيلم Bus Stop (1956) وفيلم The Misfits (1961) الذي كتبه زوجها السابق الكاتب المسرحي آرثر ميلر.

مارلين عاشت علاقات عاطفية مع أشهر الرجال في عصرها، من بينهم لاعب البيسبول جو ديماجيو، والكاتب آرثر ميلر، وشاع عن علاقتها بالرئيس جون كينيدي.

 

في 5 أغسطس 1962، وُجدت مارلين مونرو ميتة في منزلها عن عمر 36 عامًا. ورغم أن الوفاة صنفت كـ “انتحار نتيجة جرعة زائدة من المهدئات”، إلا أن الغموض ما زال يلف ملابسات رحيلها.

لكن الموت لم يُنهِ مسيرتها، بل كرّسها كأسطورة. لا تزال مارلين مونرو تُستحضر في الموضة، والإعلانات، والسينما، وتُعدّ إحدى أكثر الشخصيات شهرة في القرن العشرين.

لماذا لا تزال مارلين مونرو حاضرة حتى اليوم؟

ببساطة، لأن صورتها لم تكن مجرّد واجهة جمالية، بل تعبير عن امرأة متمردة على أدوارها النمطية، عالقة بين الضوء والظل. جاذبيتها كانت مزيجًا من القوة والضعف، الإشراق والحزن، ما جعلها أكثر من مجرّد رمز إغراء، بل امرأة حقيقية تمثل جيلًا بأكمله.

 

تم نسخ الرابط