رشوان توفيق: مسيرتي حياة مع الله والفن .. وأدعو للحج مجددًا|فيديو

أعرب الفنان رشوان توفيق عن عمق علاقته الروحية بالله، مؤكدًا خلال ظهوره في برنامج "حديث القاهرة" مع الإعلامية كريمة عوض، أن حياته وأسرته بالكامل مرتبطة بالإيمان والعبادة، قائلاً: "أنا دائم السجود والدعاء، وأطلب من الله دومًا أن يمنّ عليّ بحبه وحب الناس لي".
وأشار إلى أن مشوار حياته كله كان محفوفًا بكرم الله، وأنه دائم الحمد على النِعم التي غمرته منذ بداياته وحتى الآن.
دعاء متجدد بالحج مرة أخرى
كشف الفنان راشون توفيق عن أمنية راسخة في قلبه، مؤكدًا أنه لا يتوقف عن الدعاء بتحقيقها، وهي أداء مناسك الحج مرة ثانية، قائلًا: "الحج من أسمى ما يتمناه الإنسان، وأنا دائمًا أدعو الله أن يكرمني بهذه النعمة مرة أخرى".
عبدالرحمن أبو زهرة .. رفيق العمر والزمالة الروحية
وتحدث رشوان توفيق بحرارة عن علاقته القوية بزميله الفنان عبدالرحمن أبو زهرة، واصفًا إياه بأنه "رفيق العمر وزميل الدراسة"، مشيرًا إلى أن العلاقة بينهما ليست مجرد صداقة فنية، بل ارتباط إنساني وروحاني عميق.
كما أثنى على أسرة أبو زهرة، مؤكدًا أنها أسرة منضبطة وقائمة على القيم، وخص بالذكر نجله أحمد أبو زهرة، قائلًا: "أحمد من أفضل عازفي البيانو في العالم، ومصدر فخر لنا جميعًا"
ذكريات مع الكبار .. أحمد توفيق والعلايلي
استرجع الفنان ذكرياته مع جيل العمالقة، مشيرًا إلى أنه تقاسم مشوار البدايات والمحطات الفنية مع عدد من كبار الفنانين أمثال: "المخرج أحمد توفيق، عزت العلايلي، وعبدالرحمن أبو زهرة، موضحًا أن هؤلاء رفاق طريق الفن، وكانوا يمثلون جيلًا مثقفًا وملتزمًا بالفن الراقي.
أكد رشوان توفيق أن المسرح المدرسي كان هو المعلم الأول الذي شكّل موهبته الفنية، مضيفًا: "كنت أشارك في العروض المدرسية بشغف، وأخذت قرارًا بأن ألتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وهو ما تحقق بعد حصولي على الثانوية العامة".
وأشار إلى أن أسرته لم تعارض اختياره للفن، حيث كان والده محبًا للفن ويقدّره، بينما كانت والدته نموذجًا للتدين والعبادة والتهجد، موضحًا أن هذه التنشئة المتوازنة بين الإيمان والفن كانت حجر الأساس في تكوين شخصيته.

رشوان توفيق.. رمز للتوازن بين الروح والفن
بهذه الكلمات، قدم الفنان رشوان توفيق نموذجًا فريدًا للفنان المؤمن، الذي استطاع أن يحقق نجاحًا فنيًا لافتًا دون أن ينفصل عن جذوره الروحية. مسيرته لم تكن مجرد مشاهد على الشاشة، بل كانت رحلة إيمان وفن وإنسانية أثرت في أجيال كاملة من المشاهدين والفنانين.