لأول مرة .. كلب يتولى منصب «مديرالسعادة» فى شركة هندية

في خطوة فريدة من نوعها، عينت شركة ناشئة في مدينة حيدر أباد الهندية كلبًا من نوع جولدن لابرادور ريتريفر، يُدعى "دنفر"، في منصب "مسؤول السعادة الرئيسي"، بهدف تعزيز بيئة عمل إيجابية وودودة بين الموظفين.
كلب عضو أساسي في فريق العمل بمهام رسمية
أصبح دنفر،الكلب الذي يحظى بشعبية كبيرة داخل الشركة، جزءًا لا يتجزأ من الفريق، إذ يمتلك بطاقة عمل وبريدًا إلكترونيًا خاصًا، بالإضافة إلى جدول اجتماعات منتظم.
وتشمل مهامه استقبال الموظفين صباحًا، والمشاركة في فترات الراحة، وخلق أجواء مريحة خلال أيام العمل المزدحمة، إلى جانب عقد جلسات قهوة غير رسمية لتعزيز الروح المعنوية.
اختيار سلالة جولدن لابرادور لتأثيرها الإيجابي
اختيار سلالة جولدن لابرادور لم يكن عشوائيًا، فهذه السلالة معروفة بطبيعتها الودودة وقدرتها على التفاعل الإيجابي مع البشر، فضلاً عن حساسيتها لمشاعر الآخرين، مما يجعلها مثالية لدعم الصحة النفسية في مكان العمل.
وأكد مؤسس الشركة، أن هذه الصفات أساسية للحفاظ على معنويات الفريق وتعزيز بيئة عمل متوازنة.
اقرأ أيضًا: «قصة حبنا بدأت في جنازة».. عروس توثق علاقتها بطريقة غير مألوفة في حفل الزفاف
ردود فعل إيجابية وموجة دعم على مواقع التواصل الاجتماعي
لاقى تعيين دنفر استحسانًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر الكثيرون المبادرة ابتكارًا جديدًا ومفيدًا لتحسين الصحة النفسية للعاملين في بيئات العمل المجهدة.
وفي تعليقات طريفة، عبر بعض المستخدمين عن رغبتهم في التقدم لوظيفة ضمن هذه الشركة فقط بسبب وجود "مسؤول السعادة" من نوع مختلف.
خطوة غريبة تحمل ردود فعل إيجابية
هذه الخطوة الغريبة جاءت لتعزيز بيئة عمل إيجابية تساعد الموظفين على تخفيف التوتر وزيادة الإنتاجية. دنفر لا يكتفي بالجلوس فقط، بل يشارك في استقبال الموظفين وتنظيم فترات الراحة، مما خلق جوًا ودودًا غير معتاد في مكاتب الشركة، وجذب اهتمام وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الذين أشادوا بهذه المبادرة المبتكرة.
قد يهمك: ملك أحمد زاهر تتألق بفستان «نسيم البحر».. السعر مفاجأة
الواقعة ليست الأولى
الواقع أن هذه ليست المرة الأولى التي تُتخذ فيها قرارات غير تقليدية لتعزيز الصحة النفسية في بيئة العمل. في أنحاء مختلفة من العالم، باتت الشركات تعتمد على حيوانات أليفة وطرق مبتكرة لتقليل التوتر وتحسين المزاج، مثل تعيين قطط ومسؤولين للتسلية، وحتى إدخال جلسات يوجا وعلاج بالضحك.
هذه الظواهر تشير إلى تحول واضح في ثقافة العمل نحو التركيز على الراحة النفسية للموظفين بطرق غير مألوفة، مما يعكس اهتمامًا متزايدًا بالرفاهية داخل المؤسسات.