وزير الكهرباء: نستعد لصيف 2025 بإضافة 2 جيجا وات جديدة

قال الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء، إن الحكومة تستعد لصيف 2025، بإضافة 2 جيجا وات جديدة، لمواجهة الأحمال المتزايدة، مشيرا إلى أن الأحمال تزيد بدرجة غير مسبوقة.
وأضاف وزير الكهرباء أن الفترة الماضية شهدت تنسيق بين وزارتي الكهرباء والبترول بشكل جيد في ملفات توفير الوقود و الاستكشاف لمناطق توليد الطاقة المتجددة، مشيرا إلى الاتفاق مع المستثمرين على المناطق التى تم التوافق عليها.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة عدد من طلبات بشأن ملف الطاقة المتجدة وهى طلب النائب مجد الدين بركات، بشأن استغلال وادى السيليكون المصري، وطلب النائبة سماء سليمان بشأن الإجراءات الحكومية لمواجهة التحديات في قطاع الطاقة والكهرباء، وطلب النائب محمد عزمي، بشأن خطتها الاستراتيجية المتعلقة باستدامة توفير الطاقة الكهربائية وتعظيم استغلال الموارد الطبيعية ودور القطاع الخاص في ظل خطط الدولة لزيادة مساهمة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة لخفض الانبعاثات الكربونية وتحقيق الأمن الطاقي، بالإضافة إلى تقرير لجنة الطاقة والبيئة ودراسة بعنوان: "آفاق الطاقة المتجددة في مصر.. والبيئة والقوى العاملة عن دراء إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية.
وأوضح الوزير، أن كميات الكهرباء المنتجة من الطاقة المتجددة، تعد مكلفة ولكنها تتميز بأنها نظيفة.
وبدأ مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، مناقشة تقرير لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بشأن دراسة بعنوان "آفاق الطاقة المتجددة في مصر وإمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية"، وذلك بحضور الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة.
واستعرضت النائبة نهى زكي، عضو مجلس الشيوخ، نتائج الدراسة، والتي تضمنت عدة توصيات مهمة، أبرزها:
- إدراج الطاقة الحرارية الجوفية ضمن مصادر الطاقة المتجددة بجانب طاقة الرياح والطاقة الشمسية، لما لها من جدوى كبيرة.
- إنشاء محطات طاقة حرارية جوفية تعمل بكفاءة تصل إلى 90% طوال العام (365 يومًا)، مع عمر افتراضي يتجاوز 30 عامًا، مستشهدةً بمحطات Larderello في إيطاليا، التي تعمل منذ أكثر من 100 عام.
- الإشارة إلى أن فترة استرداد تكلفة المشروعات الحرارية الجوفية تبلغ نحو 5 سنوات فقط، مقارنة بالمصادر الأخرى التي تتطلب فترات أطول.
- توصية بتنفيذ نمذجة ثلاثية الأبعاد لاستغلال الطاقة الحرارية الجوفية في 4 مناطق ذات إمكانيات واعدة: (حمام فرعون - حمام موسى - عيون موسى - العين السخنة)، مع الاستفادة من التدرج الحراري الكبير في هذه المناطق، والذي يتراوح بين 33 إلى 71 درجة مئوية لكل كيلومتر عمق.
- إعداد دراسة أولية حول تكلفة إنشاء محطة إنتاج كهرباء من الطاقة الحرارية الجوفية على مدار 30 عامًا، وتقدير العائد من بيع الكهرباء باليورو، مع نسب ربحية مختلفة واسترداد استثماري خلال 5 سنوات.