أهالي الشارع الحربي يعانون من ردم الرصف وتشويه كورنيش النيل بدمياط

يعاني أهالي مدينة دمياط اليوم الأحد من انتشار القمامة ومخلفات الرصف الناتجة عن رصف الشارع الحربي في مدينة دمياط ، بسبب تشويه منظر الكورنيش حيث انه المتنفس الوحيد أمام الأهالي للخروج والتنزه بطول امتداد الكورنيش، حيث جاءت الشكاوى من التخلص من بواقي رصف الشارع عن طريق إلقائها على كورنيش النيل مما يعد تلويثا لمياه النيل وايضاً تشويها للمنظر العام وعدم إتاحة المساحة أمام الأهالي للتنزه.

وقال سامي السيد أحد هالي الشارع الحربي في دمياط، إن الانتهاء من رصف الشارع الحربي هو طلب طالما طالبنا به ولكن ان يكون ذلك على حساب إلقاء المخلفات على كورنيش النيل وهو الفسحة الوحيدة أمام اأهالي المنطقة فذلك لا يرضي أحد، ونطالب الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط ت لنزول الكورنيش النيل ورؤية ما حدث من إهمال وتشويه منظر الطبيعة والمكان بسبب إهمال مقاول الشارع الحربي.

وأضاف محي الدين محسن من أهالي المنطقة، إننا فوجئنا بالقاء ردم الوصف من الشارع الحربي الأسفلت ورمل الأرصفة والأشجار في آخر امتداد الكورنيش منظر صعب وبعد خطر على الاطفال حيث ان الأطفال يتجمعون ويلعبون في تلك المنطقة.

يذكر أن الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، أجرى جولات ميدانية في الشارع الحربي لمتابعة تطويره ورصفه، بطول كيلو و100 متر بدايةً من طريق عزبة اللحم حتى مستشفى دمياط التخصصى، بعرض 8 أمتار للحارة الواحدة ، وإنشاء جزيرة وسطى بعرض متر .
و تابع " الدكتور أيمن الشهابى " آخر التطورات بالمشروع، ونسب التنفيذ به ، حيث وجه بضرورة العمل بالتوازى ووفقًا لخطة محددة لعدم تعطيل الحركة المرورية بالشارع ، والدفع بمعدلات التنفيذ ، مؤكدًا على الانتهاء من فرد طبقة السن بحارتى الطريق بنهاية الأسبوع الجارى .
يذكر أن الشارع الحربي تم إنشاؤه عام 1967 ليربط طريق نهر النيل بـ طريق ترعة الشرقاوية، لنقل الدبابات والسلاح من محطة قطارات دمياط، إلى مدينة بورسعيد عن طريق عزبة البرج.
ويعتبر الشارع الحربي من أشهر شوارع محافظة دمياط، وقد عاني أهالي الشارع الحربي، في السنوات الأخيرة، من تكرار هبوط أرضي به، خاصة أن الشارع من الشوارع الرئيسية في مدينة دمياط، حيث وقع به أكثر من حالة هبوط أرضى بسبب سيارات الرمل والتشوينات التي تمر به، لإيصالها إلى محال بيع مواد البناء