عاجل

مفيش حمامات ولا أمن.. أهالي الغربية يستغيثون من إهمال موقف السنطة

موقف زفتى والسنطة
موقف زفتى والسنطة

 

تصاعدت شكاوى المواطنين والسائقين من الإهمال الجسيم الذي يعاني منه موقف السنطة بمحافظة الغربية، وسط غياب تام للخدمات الأساسية وعلى رأسها دورات المياه، وغياب أمني يفتح المجال لاعتداءات متكررة من بلطجية يحملون الأسلحة البيضاء. الأهالي يناشدون المحافظة والجهات الأمنية بسرعة التدخل، خاصة بعد وعود لم يتم تنفيذها منذ أكثر من عامين.

قال أحد السائقين العاملين بخط السنطة – زفتى إن الوضع في الموقف أصبح لا يُحتمل، مؤكدًا أن عدم وجود حمامات عامة يُعد إهانة يومية لكل سائق وراكب. وأضاف: "من أبسط حقوقنا إننا نلاقي حمام نرتاح فيه، مش معقول نفضل كده، حتى زفتى وميت غمر نفس الوضع، والموقف مش متسفلت والإطارات بتبوظ كل شوية وده بيزود الحوادث".

 

 

وقال مواطن آخر: "إحنا مش طالبين غير حمام وآدمية، المحافظة وعدتنا من سنتين وقالت هتعمل حمامات خلال 14 يوم، ومن وقتها محدش اتحرك، وكل يوم الناس بتعاني، خاصة الستات اللي على سكة سفر، بيرجعوا من مستشفى ولا مشوار طويل ومفيش مكان يرتاحوا فيه"، مؤكدًا أن الوضع غير آدمي على الإطلاق.

وقالت سيدة كانت تنتظر وسيلة مواصلات أمام الموقف: "الواحدة ممكن تكون راجعة من مستشفى ولا مع ولادها، وتضطر تقف بالساعات من غير حمام، واللي بيحصل ده بيوجعنا نفسياً قبل أي حاجة تانية".

وفيما يتعلق بالجانب الأمني، قال أحد المواطنين إن الموقف يشهد اعتداءات يومية من بلطجية يحملون سكاكين وسيوف، وسط غياب تام لأي نقطة شرطة أو دوريات أمنية. وأضاف: "الدنيا ضلمة، ومفيش نور، وأي حد ممكن يتهاجم ويتعور، ومفيش مسؤول بيحاسب".

وقال سائق آخر: "الموقف من غير إنارة ولا حمامات ولا أمن، الناس بتتعرض للخطر والسرقة والبلطجة، ومحدش سائل فينا".

وطالب المواطنون والسائقون بضرورة الإسراع في إنشاء الحمامات العامة التي تم الوعد بها مرارًا وتكرارًا، مؤكدين أن تجاهل هذا المطلب الإنساني يضعهم يوميًا في مواقف محرجة وقاسية، خاصة النساء وكبار السن.

كما دعوا اللواء محافظ الغربية ومديرية الأمن إلى سرعة التحرك لحماية أرواح المواطنين وتوفير الحد الأدنى من الكرامة والسلامة لكل من يستخدم هذا الموقف الحيوي.

موقف زفتى والسنطة فى انعدام للمرافق العامة 
موقف زفتى والسنطة فى انعدام للمرافق العامة 
تم نسخ الرابط