أغرب الأشياء التي أنفق عليها أفراد العائلة المالكة الهنود ثرواتهم| تفاصيل

على مر العصور اشتهرت العائلات المالكة الهندية بمستوى رفاهيتها الفاخر وإنفاقها المبالغ فيه على أشياء غريبة، حيث كانت الحياة الملكية في الهند، قبل الاستقلال، مليئة بالغرابة والتفاخر بالممتلكات التي لا يمكن تصورها، في هذا السياق نجد أن أفراد العائلات المالكة لم يقتصروا على بناء القصور الفخمة أو اقتناء الأراضي الشاسعة، بل تجاوزوا ذلك إلى أشياء غير تقليدية، مما يعكس ذوقهم الفاخر وحبهم للمظاهر.
فيما يلي بعض أغرب الأمور التي أنفقوا عليها ثرواتهم كما عرضها موقع timesnownews.
أحد أغرب الأمثلة هو ما قام به الأمير عثمان علي خان، آخر حاكم لولاية حيدر أباد، فقد قرر أن يقتني وزن ورق مصنوع من ماسة يعقوب التي بلغ وزنها 185 قيراطًا، كانت هذه الماسة بمثابة رمز للفخامة لا قيمة لها بالنسبة له، حيث اشترتها الحكومة الهندية بعد الاستقلال بمبلغ ضخم، وهو 13 مليون جنيه استرليني، ولا تزال موجودة في بنك الاحتياطي الهندي في مومباي.
أما محمد مهابات خان الثالث، مهراجا جوناغاد، فقد كان يملك أكثر من 800 نوع من الكلاب، وكان لكل كلب غرفة خاصة ومساعد شخصي وهاتف، مما يعكس حبه الشديد لحيواناته الأليفة، كما أنفق ثروة كبيرة على حفلات زفاف كلابه المفضلة.
وفيما يتعلق بالأحذية، كان لمهاراني إنديرا ديفي من كوتش بيهار هوس غير عادي بهذا المجال، حيث امتلكت 100 زوج من أحذية فيراغامو، بعضها كان مرصعًا باللؤلؤ أو مصنوعًا من المخمل الأسود، متشابكًا مع الماس، في حين كان هذا يعكس ذوقها الرفيع في الموضة.
من ناحية أخرى، قام مهراجا إندور، هولكار الثاني، ببناء خط سكة حديد خاص به، وذلك لتسهيل التنقل بين قصوره، وهو ما يعكس اهتمامه الكبير بالرفاهية والتنقل الفاخر، أما مهراجا غواليور، مادو راو سينديا، فقد بنى قطارًا من الفضة لتقديم وجبات فاخرة لضيوفه، حيث كانت الأطعمة والمشروبات الكحولية تُقدم داخل قطار فضي فاخر.
ولا يمكن نسيان قصة مهراجا ألوار الذي قرر شراء 10 سيارات رولز رويس لاستخدامها كشاحنات قمامة بعد أن تعرض للإهانة من قبل البائعين في صالة العرض، كانت هذه الحادثة سببًا في تراجع سمعة رولز رويس على المستوى العالمي.
تستمر هذه القصص في إظهار التفاخر والتباهي الذي كان سمة بارزة في حياة العائلات المالكة الهندية، مما يجعلنا نتأمل في مدى انغماسهم في الرفاهية والطموحات غير التقليدية.