أبرز 7 اضطرابات نفسية شائعة عند الأطفال والمراهقين.. حقائق وأرقام

أنواع اضطرابات نفسية شائعة عند الأطفال والمراهقين في تزايد، لذا عقدت كلية الطب بجامعة عين شمس فعاليات المؤتمر الدولي العشرين للطب النفسي، بالإضافة إلى المؤتمرات المصاحبة الثامن لطب نفس الأطفال والمراهقين، والخامس لطب نفس الإدمان والتشخيص المزدوج، والثاني لطب نفس السيدات، تحت شعار "الشدائد العالمية والطب النفسي".

أبرز 7 اضطرابات نفسية شائعة عند الأطفال والمراهقين

أكد المشاركون في المؤتمر على أن اضطرابات نفسية تتأثر بشكل مباشر بالعوامل البيئية المحيطة، مثل الحروب والتغيرات المناخية، بالإضافة إلى الأزمات الاقتصادية والمادية والعلاقات الإنسانية. وأوضحوا أن هذه العوامل تستدعي تبني خطط شاملة تشمل البيئة والمجتمع للحفاظ على جودة حياة المرضى النفسيين وتعزيز دعمهم.

أهمية طب نفس الأطفال والمراهقين: أرقام وحقائق

سلط المؤتمر الضوء على الدور الحيوي لطب نفس الأطفال والمراهقين، مشيرًا إلى أن 8% من أطفال العالم يعانون من اضطرابات نفسية، في حين تصل النسبة إلى 14% بين المراهقين.

 كما أكد المشاركون أن حوالي 75% من الاضطرابات النفسية تبدأ قبل سن 25 عامًا، ما يجعل من الضروري التوسع في خدمات الدعم النفسي والوقاية والتوعية في المراحل العمرية المبكرة.

أبرز الاضطرابات النفسية الشائعة لدى الأطفال والمراهقين

وفي هذا السياق، يستعرض موقع "نيوز رووم"، خلال السطور التالية أبرز الاضطرابات النفسية المتعددة التي تصيب الأطفال وفقًا لما جاء في "mentalhealthctr".

• اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD): يعاني الأطفال المصابون به من صعوبة في التركيز، وفرط النشاط، والسلوك الاندفاعي.
• اضطرابات القلق: تشمل قلق الانفصال، القلق العام، الوسواس القهري، ونوبات الهلع.
• اضطرابات الاكتئاب: حيث يعاني بعض الأطفال والمراهقين من أعراض الحزن الشديد، واليأس، والتغيرات المزاجية.
• الاضطراب ثنائي القطب: يتسم بتقلبات مزاجية حادة بين الهوس والاكتئاب.
• اضطرابات السلوك التخريبي: مثل المعارضة والتحدي واضطرابات التحكم في الانفعالات.
• اضطرابات الأكل: كفقدان الشهية العصبي، الشره المرضي، والشراهة في الأكل.
• اضطرابات تعاطي المواد: تشمل تعاطي الكحول والمخدرات، وتأثيرها على حياة الأطفال والمراهقين.

تحديات تشخيص الاضطرابات النفسية عند الأطفال

أوضح الخبراء أن تشخيص الأمراض النفسية عند الأطفال يختلف كثيرًا عن البالغين، بسبب التغيرات المستمرة في النمو والتطور الجسدي والنفسي لديهم لذا، من الضروري أن يتم تقييم الطفل من قبل أخصائي صحة عقلية مختص للتفرقة بين الأعراض المرضية والسلوكيات الطبيعية للنمو.

خطة علاجية متكاملة ومرنة لكل حالة

أكد المؤتمر على ضرورة اعتماد خطط علاج فردية لكل طفل حسب حالته واحتياجاته الخاصة، وتشمل هذه الخطط عادة استخدام الأدوية المناسبة تحت إشراف طبيب نفسي، بالإضافة إلى العلاجات السلوكية التي تساعد الطفل على التحكم في سلوكياته ضمن بيئته اليومية.

دور الأسرة والمعالجين في دعم الطفل النفسي

أشار المشاركون إلى أن المرض النفسي يؤثر على جميع أفراد الأسرة، لذا فإن إشراك الوالدين وأفراد الأسرة في خطط العلاج والدعم النفسي أمر بالغ الأهمية، كما نوّهوا بأهمية مراكز الصحة العقلية المتخصصة التي تضم أطباء ومعالجين نفسيين لتوفير خطة علاج متكاملة تلبي الاحتياجات الفردية للأطفال.