جولات ميدانية لمتابعة سير العمل بمراكز التصالح في بني سويف

أكد الدكتور محمد غنيم، محافظ بني سويف، خلال مناقشته لتقرير من داليا فيض الله، المشرف العام على المراكز التكنولوجية، على ضرورة الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين عبر المراكز التكنولوجية بالمحافظة. وأشار إلى أهمية تسهيل الإجراءات وتحقيق أعلى معدلات الكفاءة والشفافية في التعامل مع طلبات المواطنين، خاصة فيما يتعلق بملف التصالح في مخالفات البناء.

التصالح في مخالفات البناء

وأضاف غنيم أن التصالح في مخالفات البناء يمثل خطوة هامة لحفظ حقوق الدولة والمواطن على حد سواء، مشددًا على ضرورة الإسراع في إنهاء جميع الملفات العالقة في هذا الملف. كما ناقش التقرير عددًا من الجولات الميدانية التي نفذتها اللجنة المشرفة على المراكز التكنولوجية في مراكز بني سويف، سمسطا، وإهناسيا، مع التركيز بشكل خاص على متابعة منظومة التصالح في مخالفات البناء.

مشروع كوبري الشاملة

وفي سياق آخر، تفقد اللواء سامي علام، السكرتير العام المساعد لمحافظة بني سويف، آخر مستجدات العمل في مشروع إنشاء كوبري الشاملة أعلى ترعة الإبراهيمية بمدينة بني سويف. جاء ذلك بحضور المهندس ناصر فراج، وكيل وزارة النقل، والأستاذ علي يوسف، رئيس المدينة، وعدد من المختصين من شركات المرافق.

خط الغاز 

وخلال الجولة الميدانية، استمع السكرتير العام المساعد إلى شرح مفصل حول معدلات الإنجاز والتحديات الميدانية التي تواجه المشروع. كما اطمأن إلى سير العمل في نقل خط الغاز المتقاطع مع مسار الكوبري، البالغ طوله 1300 متر، والتي تمثل جزءًا من تحديات المشروع. وأكد علام على ضرورة التنسيق المستمر مع المرور والوحدة المحلية لضمان انسياب الحركة المرورية وعدم تأثرها بالأعمال الإنشائية، خاصة في منطقة حيوية تشهد كثافة حركة المرور.

يُذكر أن مشروع كوبري الشاملة أعلى ترعة الإبراهيمية يتضمن إنشاء كوبريين علويين للسيارات. الكوبري الأول يبدأ من شارع بورسعيد وصولاً إلى شارع سعد زغلول، بينما يبدأ الكوبري الثاني من أمام مديرية الصحة. كما يتضمن المشروع أيضًا إنشاء كوبري مشاة أعلى مزلقان عزمي، وهو من المشروعات الحيوية التي تهدف إلى تحسين شبكة الطرق في المدينة وتسهيل الحركة المرورية، خاصة في ظل كثافة حركة المرور في المنطقة.

وتسعى محافظة بني سويف من خلال هذه المشاريع إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتعزيز البنية التحتية بما يواكب التطورات العمرانية الحديثة ويسهم في دفع عجلة التنمية.