خبير سياسي: قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف المساعدات إجرامي

قال دكتور طارق برديسي خبير العلاقات الدولية إن قرار الحكومة الإسرائيلية بشأن وقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة هو قرار غير شرعي غير سياسي وغير أخلاقي، فعندما يتم وقف ارسال المساعدات الإنسانية والإغاثية وغلق المعابر هذا القرار مثل ماقالت الدولة المصرية يوجد به كل إنواع الانتهاكات، فهو قرار غير أخلاقي ويستلزم التجويع للشعب الفلسطينى ‘وهذا القرار ليس فقط انتهاك لاتفاق وقف اطلاق النار.
وأضاف أن انتهاك اتفاقية جينيف الرابهة وللقانون الدولي العام وانتهاك ايضا للعرف الدولي وإنهاك للضمير الجمعى العالمى والقانون الدولي الإنساني، وكل انواع الإنهاكات حتى انتهاكات الشرائع السماوية والدانات الارضية وكل تنواع الانتهاكات والمبيقات موجدة في هذا القرار.
وتابع برديسي إن هذا القرار قرار غير حكيم فهو ليس إجرامي فقط بل أضاف إليه الحماقة لبح في تحليل برديسي قرار إجرامي عميق، وأن هذا القرار لم يؤدي إلى المزيد من عدم الاستقرار في المنطقة والاضطرابات وأي إنسان أيا كانت ملته ولونه وجنسية لا يمكن أبدا أن يسمح ضميره الإنساني بمثل هذه الانتهاكات ‘ فتجويع الشعب الفلسطيني في الشهر الفضيل غير عادل وأدمى.
واستكمل برديسي أن الخصومة والعداوة لها شرف ولها سياق وحد أدنى من الأخلاق ومن الضمير، فالحروب لها مبادئ وقوانين ولها ضوابط وأخلاقيات، فهذا القرار لا يمكن ان يحقق استقرارا في هذه المنطقة‘ ولا بد من هذا المجتمع أن يتحرك للوقف لهذا المحتل الأحمق.
وشبه المحلل السياسي برديسي العالم بمثابة سفينة أن انتابها خرق غرق العالم ‘فيتأثر السلام العالمي لأنه لا يمكن أبدا لمثل هذه القرارات الإجرامية التي تتضمن كل أنواع التطرف والإرهاب والانهاكات أن تجلب إلى مزيد من الخسائر والأضرار وعدم الاستقرار .
وتابع برديسي إن اتفاق وقف إطلاق النار بمراحلها الثلاث تتضمن إجراءات وخطوات وكل مرحلة تؤدي إلى المرحلة التالية وكل إجراء إلى الإجراء التالي ‘ فهناك التزامات متقابلة ‘ فعلى الجانب الإسرائيلي التزامات وأيضا الجانب الفلسطيني عليه التزامات ‘فلا يمكن لكل جزء أن يأخذ كل حقوقه ويتغاضى عن التزاماته
وقال برديسي إن إسرائيل تناور وترواغ ولا تريد أن تصل للمرحلة الثانية لأن المرحلة الثانية فيها انسحاب دولة إسرائيل من كل قطاع غزة ووقف إطلاق النار