عاجل

ختام النسخة الثالثة من برنامج "صناعة القيادات النسائية المُشرقة" بالإنجليزية

رنامج صناعة القيادات
رنامج "صناعة القيادات النسائية المُشرقة"

اختتمت فعاليات النسخة الثالثة من برنامج "صناعة القيادات النسائية المُشرقة"، الذي نُظِّم برعاية مؤسسة الأزهر الشريف، وتحت إشراف الأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب وعميدة كلية العلوم الإسلامية والعربية للوافدين. وقد قُدِّم البرنامج باللغة الإنجليزية، واستمر على مدار أربعة أيام، من الإثنين 26 مايو حتى الخميس 30 مايو 2025، مستهدفًا بناء شخصية المرأة القيادية وتمكينها فكريًا، وإعلاميًا، وقانونيًا، ومهاريًا، وفق رؤية أزهرية منفتحة على العالم.

ختام النسخة الثالثة من برنامج "صناعة القيادات النسائية المُشرقة" بالإنجليزية

شهد البرنامج مشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء من مختلف كليات جامعة الأزهر، حيث تناول اليوم الأول محاضرة للأستاذ الدكتور عطية السيد، وكيل كلية التربية بنين، ومستشار هيئة ضمان الجودة والتعليم، ركز فيها على التميز المؤسسي وجودة القيادة، مستعرضًا مفاهيم الإدارة الحديثة المبنية على التخطيط الاستراتيجي والحوكمة الأكاديمية.

وفي اليوم الثاني، قدّمت الدكتورة دعاء عبد الحكم الصعيدي، الأستاذ المساعد بقسم الصحافة والنشر بكلية الإعلام للبنات، محاضرة بعنوان "التخطيط والتنظيم وترتيب الأولويات"، استعرضت خلالها آليات صناعة القرار، وإدارة الوقت، ووضع الأهداف بطريقة واقعية وفعالة.

أما اليوم الثالث، فقد شهد محاضرة للدكتورة علا محمد عاطف، مدرس القانون الإداري والدستوري بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات القاهرة، حيث ناقشت موضوع التمكين القانوني للمرأة، وأهمية المعرفة القانونية في تعزيز دور المرأة في بيئات العمل ومراكز القيادة وصنع القرار.

وفي ختام البرنامج، ألقت الدكتورة أمنية إبراهيم محمد رشاد شبايك، مدرس الصحافة والنشر بكلية الإعلام بنات القاهرة، محاضرة تناولت فيها دور الإعلام في دعم حضور المرأة القيادية، مشددة على أهمية امتلاك المرأة المسلمة لأدوات التواصل والتأثير الإعلامي الواعي، بما ينسجم مع قيمها وهويتها.

وفي كلمتها الختامية، عبّرت الأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي عن فخرها بنجاح النسخة الثالثة من البرنامج، مؤكدة أن "صناعة القيادات النسائية المشرقة" يمثل أحد المسارات المهمة التي يتبناها الأزهر الشريف في دعمه لتمكين المرأة وتأهيلها لتكون قادرة على تمثيل الإسلام والمسلمات في المحافل الدولية بلغة عالمية، هي اللغة الإنجليزية، ووفق قيم راسخة تنبع من الأصالة الإسلامية والانفتاح الحضاري.

تم نسخ الرابط