الخارجية الروسية: أوكرانيا تعمل على زعزعة استقرارالوضع قبل المفاوضات

اتهمت الخارجية الروسية أوكرانيا بمحاولة زعزعة الاستقرار قبل المفاوضات، موكدة أن هذا السلوك غير مقبول ويقوض أي جهود للوصول إلى تسوية سياسية، وذلك وفقا لما أفادت به فضائية “القاهرة الإخبارية”، منذ قليل.
تطور الأوضاع في روسيا وأوكرانيا
أكد السفير جون كيلي، القائم بأعمال الممثل الأمريكي البديل لدى الأمم المتحدة، على ضرورة أن تتخذ روسيا وأوكرانيا قرارًا تاريخيًا يسعى إلى إحلال السلام وإنهاء الصراع الدائر بينهما.
جاء ذلك في منشور رسمي لوزارة الخارجية الأمريكية على منصة "إكس"، حيث أوضح "كيلي" أن مسؤولية إنهاء الحرب تقع بشكل مباشر على عاتق الطرفين المتنازعين، مشددًا على أن أي من الطرفين غير القادر أو غير الراغب في اتخاذ هذه الخطوة سيواجه تبعات وعواقب محتملة.
وأضاف السفير الأمريكي ، أن المجتمع الدولي يترقب تحركًا جادًا من كلا الجانبين نحو تحقيق السلام، معربًا عن أمل واشنطن في أن تؤدي المفاوضات والجهود الدبلوماسية إلى إنهاء معاناة المدنيين وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
روسيا تعلن السيطرة على قريتين في شرق أوكرانيا
وكانت روسيا أعلنت أن قواتها سيطرت على قريتين في شرق أوكرانيا، وذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء الروسية الرسمية "ريا نوفوستي".
وأفادت الوزارة بأن القوات الروسية بسطت سيطرتها على قرية نوفوبيل الواقعة في منطقة دونيتسك، وقرية فودولاجي في منطقة سومي، حسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
ويأتي هذا الإعلان في سياق تصعيد ميداني متواصل تشهده مناطق شرق وشمال شرق أوكرانيا، حيث أصدرت سلطات إقليم سومي، الواقع على الحدود مع روسيا، أوامر إخلاء إلزامية لعدد من القرى، في خطوة احترازية بسبب تعرضها المتكرر للقصف والخشية من وقوع هجوم عسكري روسي واسع النطاق في المنطقة.
وقالت الإدارة الإقليمية في سومي في بيان لها: "تم اتخاذ هذا القرار نظراً للتهديد المستمر الذي يُشكل خطراً على حياة المدنيين نتيجة القصف المستمر للبلدات الحدودية"، وذلك بعد أن تمكنت القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة من السيطرة على عدد من القرى الواقعة ضمن الإقليم ذاته.
وكانت تصريحات للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أكدت سابقاً أن روسيا تقوم بحشد قواتها على الحدود مع سومي في ما يبدو أنه استعداد لشن هجوم جديد.