عاجل

عودة الكتاتيب تُثير أزمة بمجلس الشيوخ .. نائب: لا أعطى حافزا للتعليم الديني

 النائب السيد عبدالعال
 النائب السيد عبدالعال

وجه النائب السيد عبدالعال، عضو مجلس الشيوخ، رئيس حزب التجمع، سؤالا حول مبادرة وزارة الأوقاف بعودة إحياء "الكتاتيب" في ربوع مصر، قائلا:" موضوع إعادة إحياء "الكتاتيب"، متساءلًا: "التعليم العام فين؟".

 وقال عبد العال، خلال الجلسة العامة اليوم:" أنا مش ضد التعليم الديني، لكن لا أعطي حافز له"، مؤكدا: "أنا مع إعفاء دور العبادة، ولكن مش مع إعفاء مراكز تعليم الدين، فهذا مكانه البيت أو الجامع والكنيسة، وليس مراكز خاصة لذلك". 

 

 

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار ومكتب لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن الدراسة المقدمة منه، بشأن دراسة الأثر التشريعي لقانون الضريبة على العقارات المبنية الصادر بالقانون رقم 196 لسنة 2008 بشأن (الضريبة العقارية).

من جانبه عقب المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية قائلًا: "النهاردة موضوعنا ليه علاقة بالضريبة العقارية، لو هيكون في نقاش حول موضوعات أخرى نرحب بها طبعًا، وكل الود والاحترام لرئيس حزب التجمع، والحكومة مستعدة للرد على أي استفسار".

وتدخل رئيس المجلس قائلًا: "إذا ما ورد إلينا مناقشة هذا الأمر، فلنا وللقاعة ما نراه حوله من مناقشات".

 

وقال الدكتور أسامة الأزهري، إنه تم اتخاذ خطوات تنفيذ مبادرة "عودة الكتاتيب"، التي يرتبط اطلاقها بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الانسان"، بهدف إحياء الدور الريادي للكتاتيب في تنشئة الأجيال على القيم الإسلامية السمحة وتعزيز اللغة العربية كلغة للقرآن الكريم، لافتا في هذا الصدد إلى أن المبادرة استقبلت حتى الآن 2026 طلبًا من خلال المديريات الإقليمية، وما زال باب التسجيل مفتوحًا.

 

جاء ذلك أثناء اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ لاستعراض عددٍ من ملفات عمل الوزارة، وذلك بحضور خالد الطيب محمد الطيب، رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف المصرية.

ميثاق عمل الكتاتيب 

ونوه وزير الأوقاف إلى ما يتضمنه ميثاق عمل الكتاتيب من عددٍ من الجوانب منها ما يتعلق بالمساهمة في بناء الشخصية المصرية وحفظ الهوية، وإحياء لغة القرآن، وحماية الأجيال من الفكر المتطرف وتنمية مواهب التلاوة، والإنشاد، والشعر، فضلا عن المساهمة التعليمية، من تعليم للقراءة، والكتابة، الحساب، ومحو الأمية بالتكامل مع وزارة التربية والتعليم، هذا إلى جانب تعزيز القيم الوطنية وغرس حب الوطن وبث الأمل والمحبة بين أفراد المجتمع.

 

وتناول الدكتور أسامة الأزهري عدداً من الرؤى والمقترحات التي من شأنها أن تضفى الصفة العصرية على أسلوب تنفيذ "الكتَّاب" ليواكب التطور التكنولوجي ويتماشى مع أساليب التعليم والتدريس الحديثة، لافتا في هذا الصدد إلى ما تم عقده من اجتماعات ولقاءات، للتحضير لإطلاق هذه المبادرة في ثوبها الجديد بما يحقق المزيد من الأهداف المرجوة، من خلال استخدام تطبيقات الهواتف والأجهزة الذكية والتابلت لتسهيل الحفظ، واستخدام تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز، وتطويعها لإنشاء بيئة تفاعلية تسهم في فهم معاني القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وتفسيراتها، كما تضمنت المقترحات العمل على تنفيذ العديد من البرامج التأهيلية والتدريبية لجميع العاملين وأعضاء التدريس بالكتاتيب، بما يكسبهم القدرة بشكل أكبر في التعامل مع النشء وتوصيل مفاهيم الدين الصحيح.

 

قيم إسلامية

وتطرق الدكتور أسامة الأزهري، إلى الخطوات الخاصة بتنفيذ مبادرة "عودة الكتاتيب"، التي يرتبط اطلاقها بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الانسان"، وذلك بهدف إحياء الدور الريادي للكتاتيب في تنشئة الأجيال على القيم الإسلامية السمحة وتعزيز اللغة العربية كلغة للقرآن الكريم، لافتا في هذا الصدد إلى أن المبادرة استقبلت حتى الآن ٢٠٢٦ طلبًا من خلال المديريات الإقليمية، وما زال باب التسجيل مفتوحًا.

ونوه وزير الأوقاف إلى ما يتضمنه ميثاق عمل الكتاتيب من عددٍ من الجوانب منها ما يتعلق بالمساهمة في بناء الشخصية المصرية وحفظ الهوية، وإحياء لغة القرآن، وحماية الأجيال من الفكر المتطرف وتنمية مواهب التلاوة، والإنشاد، والشعر، فضلا عن المساهمة التعليمية، من تعليم للقراءة، والكتابة، الحساب، ومحو الأمية بالتكامل مع وزارة التربية والتعليم، هذا إلى جانب تعزيز القيم الوطنية وغرس حب الوطن وبث الأمل والمحبة بين أفراد المجتمع.

 

أساليب تدريس حديثة

وتناول الدكتور أسامة الأزهري عدداً من الرؤى والمقترحات التي من شأنها أن تضفى الصفة العصرية على أسلوب تنفيذ "الكتَّاب" ليواكب التطور التكنولوجي ويتماشى مع أساليب التعليم والتدريس الحديثة، لافتا في هذا الصدد إلى ما تم عقده من اجتماعات ولقاءات، للتحضير لإطلاق هذه المبادرة في ثوبها الجديد بما يحقق المزيد من الأهداف المرجوة، من خلال استخدام تطبيقات الهواتف والأجهزة الذكية والتابلت لتسهيل الحفظ، واستخدام تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز، وتطويعها لإنشاء بيئة تفاعلية تسهم في فهم معاني القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وتفسيراتها، كما تضمنت المقترحات العمل على تنفيذ العديد من البرامج التأهيلية والتدريبية لجميع العاملين وأعضاء التدريس بالكتاتيب، بما يكسبهم القدرة بشكل أكبر في التعامل مع النشء وتوصيل مفاهيم الدين الصحيح.

تم نسخ الرابط