مفاجآت صادمة في وفاة أحمد الدجوي: القتل أم الانتـ/حار؟

لا تزال قضية وفاة رجل الأعمال أحمد الدجوي تثير الكثير من الجدل، خاصة في ظل ظهور معطيات جديدة تنفي تمامًا فرضية الانتـ/حار، وتدعم بقوة فرضية القتل العمد المُخطط له.
20 دليلًا يُسقط فرضية انتـ/حار أحمد الدجوي
فبحسب تقارير المعاينة الأولية وتحليل الأدلة الجنائية، تبيّن الآتي: ثبت من المعاينة أن الباب الخلفي لغرفة “الدريسنج روم” كان مفتوحًا ، وهو ما لا يتوافق مع سلوكيات من يُقدم على الانتـ/حار، حيث يُعرف عن المنتحرين أنهم يُغلقون الأبواب والنوافذ قبل الإقدام على فعلهم.
وُجدت آثار بارود على اليد اليسرى للقتيل، رغم أنه لم يكن أعسر، مما يُضعف بشدة فرضية إطلاق النار على نفسه.
آثار بارود على اليد المنى
كما ظهرت آثار بارود أيضًا على اليد اليمنى، ما يُثير الشبهة بوجود طرف ثالث ربما كان متورطًا في اشتباك مباشر معه.
تم العثور على ثلاث فوارغ طلقات نارية بمسرح الحادث، وهو ما يُنافي بشكل قاطع فكرة الانتـ/حار، إذ أن المنتـ/حر غالبًا ما يستخدم طلقة واحدة فقط.
أظهرت الجثة كدمات وتورمًا شديدًا في اليد اليسرى فقط، الأمر الذي يشير إلى احتمال تعرض الضحية للضرب أو الاشتباك، خاصة أن الإصابة النارية جاءت من الجهة اليسرى رغم أن القتيل أيمن اليد.
وُجد القتيل مرتديًا ملابسه الرسمية، وكان على وشك حضور اجتماع هام، وهو ما يُنافي تمامًا فكرة التخطيط للانتـ/حار.
لا توجد اضطرابات نفسية
لم تُسجل أي مؤشرات على أن القتيل كان يعاني من اضطرابات نفسية أو سلوكيات انتـ/حارية في الفترة السابقة على الحادث.
بحسب تقرير الطب الشرعي، فإن الوفاة وقعت ما بين الساعة الواحدة والنصف والثالثة عصرًا، وهي فترة غير معتادة لحالات الانتـ/حار.
غرفة “الدريسنج روم” كانت مغلقة من الداخل، رغم أن المنزل لم يكن به سوى الخادمة وابنته، ما يثير التساؤل حول كيفية إغلاق الباب.
مسافة إطلاق النار قُدرت بين 20 إلى 50 سم، وهي مسافة لا تتماشى مع حالات الانتـ/حار التي تتم عادة بإطلاق النار من مسافة ملاصقة.
الطلقة النارية كانت داخلة من الفم وخرجت من منتصف الرأس، وهو أسلوب غير شائع تمامًا في حالات الانتحار.
أظهرت التحاليل وجود مادة مهدئة ومنظم لضربات القلب في الجثة، دون وجود أي أثر لأدوية نفسية، ما يُنفي فرضية الانتـ/حار لأسباب مرضية.
ليلة الحادث، أبلغ القتيل المقربين منه بملاحظته سيارة تلاحقه بشكل مريب.
كما أخبرهم بتلقّيه تهديدًا مباشرًا من خصومه، مؤكّدًا أن “هناك دمًا بينهم”.
أحد الجيران أفاد بسماع صوت مشاجرة من داخل المنزل، رغم عدم وجود أحد لدى القتيل وقتها.
وُجدت حقيبة يد القتيل وموبايلاته مفقودة، في حين لم يُعثر أيضًا على اللابتوب الخاص به.
تكرّرت أعطال مفاجئة في جهاز تسجيل كاميرات المراقبة (DVR) في الفترة الأخيرة، مما يثير الشكوك حول محاولات إخفاء ما حدث.
كان القتيل يُمارس الرياضة بانتظام، ويتمتع بحالة صحية ونفسية مستقرة.
كان لديه موعد في يوم الحادث مع شخصيات وسطاء للصلح، وهو ما يُضيف بُعدًا جديدًا لاحتمالية وجود تصفية حسابات.
أخيرًا، أفادت زوجته أنها عثرت على كميات كبيرة من أدوية مخدّرة مصرية الصنع داخل مكان الجريمة، علمًا أن القتيل لم يكن يشتري مثل هذه الأدوية نظرًا لسفره الدائم.