بعد رفض حماس مقترح ويتكوف.. إسرائيل تعتزم زيادة الضغط العسكري على غزة
عرضت فضائية “القاهرة الإخبارية” خبراً عاجلاً، أفاد بأن هيئة البث الإسرائيلية، أذاعت أن إسرائيل تعتزم زيادة الضغط العسكري على قطاع غزة، في الشمال عقب رد حماس على مخطط ويتكوف.
وحذر زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، من التداعيات الاقتصادية والإنسانية الخطيرة لأي محاولة إسرائيلية لاحتلال قطاع غزة، مشيراً إلى أن مثل هذا السيناريو سيجبر الدولة على استخدام أموال دافعي الضرائب لتمويل الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع، كالغذاء والدواء، في ظل كارثة إنسانية متفاقمة.
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين كبار أن رد حركة حماس على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف جاء "سلبيًا"، في حين أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الحركة رفضت عمليًا مقترح ويتكوف دون تقديم قبول مبدئي.
وقف إطلاق النار لمدة 7 سنوات وانسحاب الجيش
وفي تعليق صحفي لصحيفة "هآرتس"، قال مسؤول إسرائيلي إن حماس رفضت خطة المبعوث الأمريكي وصاغت بدلاً منها مقترحًا جديدًا، مشيرًا إلى أن رد الحركة "أغلق الباب أمام الاتفاق"، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" التي أوضحت أن حماس طالبت بوقف إطلاق نار لمدة 7 سنوات، وإلغاء نموذج المساعدات المقترح، إضافة إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي توغّل فيها منذ مارس الماضي.
شروط حماس
وأوضحت الحركة أن الرد يطالب بـ"وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات إلى السكان"، مع إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء لدى المقاومة، وتسليم 18 جثمانًا مقابل تبادل مع عدد يتم الاتفاق عليه من الأسرى الفلسطينيين.
من جهة أخري، كشفت مصادر أن حماس سترد على مقترح ويتكوف بالإيجاب مع ملاحظات وتحفظات، أبرزها الاعتراض على تسليم الأسرى على مدى يومين فقط كما اقترح، مفضلة تسليمهم على دفعات خلال فترة هدنة تمتد إلى 60 يومًا.
وأضافت المصادر أن الحركة ستعترض أيضًا على غياب ضمانات واضحة لوقف الحرب، محذرة من منح إسرائيل حرية استئناف العمليات العسكرية، ومطالبة بضمانات أمريكية صريحة لتنفيذ بنود الاتفاق، خصوصًا انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
في سياق متصل، كشفت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن أكثر من 80% من قطاع غزة بات خاضعاً لأوامر إخلاء أو عرضة للتدمير، وسط تسارع وتيرة العمليات العسكرية الإسرائيلية الهادفة – بحسب تصريحات رسمية – إلى السيطرة الكاملة على القطاع.
