عاجل

بعد اختراق صفحة وزارة التربية والتعليم.. خطوات تحمي بها نفسك من الهاكرز

خطوات لحماية نفسك
خطوات لحماية نفسك من الهاكر

 

 

وزارة التربية والتعليم تصدّرت المشهد الرقمي مؤخرًا بعد تعرض صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك للاختراق، في حادثة أثارت جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وفتحت الباب أمام تساؤلات حول أمان الحسابات الإلكترونية، سواء على الصعيد الرسمي أو الشخصي. هذا النوع من الهجمات يُسلط الضوء على مدى أهمية تأمين الحسابات الرقمية، في زمن بات فيه الهكرز أكثر تطورًا وخطورة.

خطوات لحماية نفسك من الهاكرز

وزارة التربية والتعليم لم تكن الجهة الأولى التي تواجه اختراقًا رقميًا، لكنها واحدة من المؤسسات الحيوية التي يعتمد عليها ملايين المصريين، مما يجعل حماية بياناتها أولوية قصوى. ولأن أي شخص معرض للهجوم الإلكتروني، يصبح الوعي الرقمي هو خط الدفاع الأول. وفقًا لتوصيات "Kaspersky"، وهي شركة عالمية متخصصة في الأمن السيبراني، فإن أولى خطوات حماية النفس من الهكرز تبدأ باستخدام كلمات مرور قوية ومعقدة، مكونة من حروف وأرقام ورموز يصعب تخمينها، وتجنّب تكرارها عبر المواقع المختلفة.

من النصائح الأساسية بعد واقعة وزارة التربية والتعليم أيضًا تفعيل المصادقة الثنائية (Two-Factor Authentication)، التي توفر طبقة إضافية من الأمان عبر إرسال رمز تحقق إلى هاتف المستخدم عند تسجيل الدخول. كما يُنصح بعدم النقر على الروابط المشبوهة أو المرسلة من مصادر غير معروفة، والتي قد تحتوي على برامج خبيثة تؤدي إلى اختراق الأجهزة أو سرقة البيانات.

تحديث البرامج والتطبيقات بشكل دوري أمر بالغ الأهمية، فغالبًا ما تحتوي التحديثات على تصحيحات أمنية تُغلق الثغرات التي يمكن أن يستغلها المخترقون. يُضاف إلى ذلك ضرورة الاعتماد على برامج مكافحة الفيروسات الموثوقة، وعدم تثبيت أي تطبيقات من خارج المتاجر الرسمية. بحسب المركز القومي للأمن السيبراني في مصر، فإن تجاهل هذه الخطوات يجعل أي جهاز أو حساب عرضة للخطر في غضون ثوانٍ.

إحدى النقاط الجوهرية التي يجهلها الكثيرون هي أهمية الوعي الرقمي، وبعد واقعة وزراة التربية والتعليم فغالبية الهجمات لا تعتمد فقط على التقنية، بل تستهدف سلوك المستخدم. مثلًا، من خلال "التصيد الإلكتروني"، يتم إرسال رسائل تبدو رسمية أو من جهات معروفة، لكنها تحمل روابط خادعة. لذا، التحقق من مصدر الرسالة أو الموقع قبل التفاعل معه ضرورة حتمية.

 

تم نسخ الرابط