هجوم إسرائيلي على نقطة توزيع مساعدات يودي بحياة 30 شهيد في رفح

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ووسائل إعلام تابعة لحماس اليوم الأحد أن هجومًا إسرائيليًا قرب نقطة توزيع مساعدات تديرها مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) أسفر عن استشهاد 30 شخصًا في رفح.
ولم يصدر أي تعليق فوري من إسرائيل على الهجوم المُعلن، والذي أفادت وفا أنه أدى إلى إصابة أكثر من 115 شخصًا.
بدورها، بدأت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من إسرائيل أيضًا، عملها مؤخرًا في غزة.
في حين أعرب بعض الفلسطينيين عن قلقهم إزاء حيادها وإجراءات التحقق البيومترية وغيرها من الإجراءات التي أعلنت إسرائيل أنها ستُطبقها، قال مسؤولون إسرائيليون إنها سمحت بفحص المُستفيدين لاستبعاد أي شخص يُثبت ارتباطه بحماس.
في 28 مايو، اتهمت حماس إسرائيل بقتل ثلاثة فلسطينيين على الأقل وإصابة 46 آخرين بالقرب من أحد مواقع توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، وهو اتهام نفته المؤسسة.
وقال الجيش الإسرائيلي أيضا إن قواته أطلقت طلقات تحذيرية في المنطقة خارج الحرم القدسي لإعادة السيطرة عليه، فيما هرع آلاف الفلسطينيين إلى موقع توزيع المساعدات.
حماس ترد علي «مقترح ويتكوف»
وفي سياق متصل، أعلنت حركة حماس اليوم السبت أنها سلّمت الوسطاء ردها على المقترح الأمريكي لهدنة في قطاع غزة، حيث تخوض حرباً مع إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأوضح مصدر في الحركة أن الرد "إيجابي" لكنه يشدد على ضرورة ضمان وقف دائم لإطلاق النار.
شروط حماس
واشترطت حماس في ردها على مقترح المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أن تضمن إدارة ترامب التزام إسرائيل بوقف النار خلال هدنة تمتد لشهرين.
كما طالبت الحركة برفع القيود على حركة السفر عبر معبر رفح، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية، إلى جانب انسحاب القوات الإسرائيلية اعتباراً من اليوم الأول لوقف النار إلى مواقعها قبل 2 مارس.
تأكيد استمرار المفاوضات
كما شددت حماس على ضرورة انطلاق المفاوضات غير المباشرة لوقف النار الدائم بدءاً من اليوم الأول للهدنة، مع ضمان استمرار الوساطات حتى التوصل إلى اتفاق نهائي ومستدام.
وجاء هذا الإعلان غداة تهديدات من وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الذي طالب الحركة بقبول المقترح الأمريكي أو مواجهة "القضاء عليها".