تصعيد إسرائيلي مستمر في الضفة الغربية وغزة.. ومخاوف من مستقبل القطاع (فيديو)

أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن الاحتلال الإسرائيلي صعّد في الفترة الأخيرة من اعتداءاته في الضفة الغربية، حيث لجأ إلى استخدام العنف المفرط ضد السكان المدنيين، إلى جانب تنفيذ عمليات هدم المنازل بهدف إجبار الأهالي على التهجير القسري.
الانتهاكات الإسرائيلية
وأوضح "استاذ العلوم السياسية"، وخلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذا التصعيد أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والمصابين الفلسطينيين، في ظل استمرار بحق الشعب الفلسطيني.
استمرار الانتهاكات
أشار إلى أن ما يثير الدهشة هو أن هذا التصعيد يحدث رغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث يبدو أن إسرائيل تواصل انتهاكاتها بعد انتهاء العمليات العسكرية، وكأنها تكمل ما بدأته في غزة عبر تصعيد جديد في الضفة الغربية.
مستقبل قطاع غزة
وتساءل أستاذ العلوم السياسية عن مستقبل قطاع غزة في ظل هذه الأوضاع، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تعطيل أي جهود لتحقيق هدنة دائمة، حيث يختلق الذرائع والمبررات لعدم تنفيذ الاتفاقات، مما يؤدي إلى تجدد الاعتداءات واستمرار معاناة الفلسطينيين.
عراقيل إسرائيل
وأضاف أن إسرائيل تلجأ إلى عرقلة أي اتفاقات تهدئة من خلال تصعيدها الميداني، سواء عبر عمليات القصف المتفرقة أو الاجتياحات العسكرية، مما يعكس نواياها في إبقاء الوضع على حاله دون حلول جذرية، موضحًا أن هذه السياسة تؤدي إلى مزيد من التصعيد والتوتر، وهو ما يجعل مستقبل غزة غير واضح المعالم، خاصة مع تعمد الاحتلال فرض إجراءات عقابية جماعية على السكان المدنيين.
التصعيد الإسرائيلي
في ظل هذه التطورات، يرى الدكتور بدر الدين أن مستقبل قطاع غزة بات مهددًا بمزيد من التصعيد الإسرائيلي، خصوصًا مع استمرار الاعتداءات على المدنيين وهدم المنازل والتضييق الاقتصادي. كما أكد أن الوضع في الضفة الغربية ليس بعيدًا عن دائرة التصعيد، مما يثير المخاوف بشأن استقرار المنطقة بشكل عام.

سياسات التصعيد
وفي ظل هذا المشهد، يبقى السؤال مطروحًا حول مستقبل غزة، وما إذا كان المجتمع الدولي قادرًا على وقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، أم أن الاحتلال سيواصل سياساته التصعيدية دون أي التزام بالاتفاقات الدولية.