عاجل

أزهرى : صلاح البال منحة ربانية للمؤمنين الصادقين ويتحقق بالإيمان الصادق والعمل الصالح

أزهرى: صلاح البال منحة ربانية للمؤمنين الصادقين ويتحقق بالعمل الصالح (فيديو)

عصام الروبى
عصام الروبى

 أكد الدكتور عصام الروبي، من علماء وزارة الأوقاف، أن صلاح البال نعمة عظيمة وهبة من الله سبحانه وتعالى لعباده المؤمنين، مشيرًا إلى أن الوصول إلى راحة البال لن يتحقق إلا بالإيمان الصادق والعمل الصالح.  

تكفير السيئات وإصلاح البال

وأوضح الدكتور عصام الروبي، خلال حلقة برنامج "وأصلح بالهم"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الله سبحانه وتعالى وعد عباده المؤمنين بمكافأتين عظيمتين، وهما تكفير السيئات وإصلاح البال، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ" (سورة محمد: 2).  

كثرة الأموال والمناصب 

وأشار إلى أن راحة البال لا تأتي من كثرة الأموال أو الجاه أو المناصب، بل من الإيمان بالله والاستقامة على أوامره، حيث قال تعالى: "هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ" (سورة الفتح: 4).  

الوقوع فى المعاصى والنزول 

وأضاف أن الإنسان الذي يقع في المعاصي والذنوب، سواء كان ظالمًا أو سارقًا أو منغمسًا في الشهوات، لا يمكن أن يصل إلى راحة البال، لأن الذنوب تورث القلق والضيق، بينما الإيمان والطاعة يجلبان السكينة والطمأنينة.  

دعاء لصلاح البال 

واختتم بالدعاء قائلاً: "اللهم اجعلنا من الذين أصلحت بالهم وأحوالهم ورضيت عنهم في الدنيا والآخرة، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين".

صلاه الضحى 

تحدث عصام الروبى فى وقت سابق عن صلاه الضحى وقال إن الانسان  يصليها بعد شروق الشمس بعشر دقائق وله أن يصليها كما يشاء إلى قبل آذان الظهر بعشر دقائق.

كيفية صلاة الضحى 

 وأشارت إلى أنها تصلى ركعتين، أو تصلى أربع ركعات أو تصلى ست ركعات، أو تصلى ثماني ركعات.وأوضح الداعية أن صلاة الشروق ركعتان فقط ويجب أن تكون كما قال عليه الصلاة والسلام" من صلى الفجر في جمعة، ثم قعد يذكر الله-سبحانه وتعالى-حتى تطلع الشمس، ثم قام فصلى ركعتين"، هذه هي صلاة الشروق، تصلي مع شروق الشمس، وهذا بخلاف صلاة الضحى.وبين الروبي أن صلاة الضحى تسمى بصلاة الأوابين.

تم نسخ الرابط