الأوقاف: دورنا لا يقتصر على الدعوة بل يشمل العمل على إسعاد المواطنين

قال الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، إن مشروع "صكوك الأضاحي"، دخل عامه العاشر منذ انطلاقه عام 2015، وقد بلغت حصيلة المشروع منذ بدايته وحتى الآن نحو مليار و350 مليون جنيه، خُصصت بالكامل لتوزيع لحوم الأضاحي على الأسر الأكثر احتياجًا.
وأوضح خلال مداخلة لبرنامج "أحداث الساعة"، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الوزارة تستهدف هذا العام تجاوز حصيلة العام الماضي التي بلغت نحو 500 ألف صك، من خلال حملة موسعة للتوعية والتنسيق المؤسسي مع عدد من الجهات الحكومية، والبنوك، ومنظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى توفير الصكوك عبر الوسائل الإلكترونية وأئمة المساجد.
وأكد أن جميع الأضاحي التي يتم شراؤها من خلال المشروع، سواء محلية أو مستوردة من السودان، تُذبح داخل مصر بعد استيفاء كافة الاشتراطات البيطرية، وتخزينها في المجازر الآلية المبردة لضمان سلامة اللحوم وجودتها.
خطبة العيد ورسائل الأمل
وحول أبرز الرسائل الدعوية التي ستركز عليها خطبة عيد الأضحى لهذا العام، أوضح رُسلان أن الخطبة ستحمل رسالة تذكير بنعم الله، في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من أصبح آمنًا في سربه، معافى في بدنه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا".
وأضاف، أن من الرسائل الأساسية أيضًا استلهام الحكمة من عبادة الحج، وربط موسم الطاعة بموسم الفرح، موضحًا أن دور الأوقاف لا يقتصر على الدعوة، بل يشمل العمل على إسعاد المواطنين، من خلال مشروعات تنموية وخدمية تسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز مفهوم القدوة.
ومن ناحية أخرى، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أهمية التزام المرضى بعدم تناول أي أدوية دون استشارة الطبيب المختص، مشددًا على ضرورة الالتزام الكامل بجميع التعليمات الصحية الصادرة عن السلطات الصحية السعودية، خاصة خلال موسم الحج.
وأشار حسام عبد الغفار، خلال حواره مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن البعثة الطبية المصرية متواجدة في الأراضي المقدسة، وتقوم بتقديم الرعاية الصحية اللازمة للحجاج المصريين على مدار الساعة، موضحًا أن الوقاية خير من العلاج.
ونصح متحدث الصحة، الحجاج بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، والحرص على التهوية الجيدة، وارتداء الكمامات، والالتزام بمراجعة بروتوكولات العلاج الموصى بها، بالإضافة إلى أهمية شرب كميات كافية من المياه، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة والتزاحم، مما قد يؤدي إلى حالات من الجفاف أو الإعياء.
وشدد على ضرورة الحصول على التطعيمات في مواعيدها المحددة، مؤكدًا أن وزارة الصحة توفر كافة خدمات التعامل مع حالات العقر بجميع المستشفيات العامة والمركزية، قائلًا: "لابد من التوجه الفوري إلى أقرب مستشفى لتلقي الإسعافات الأولية، ومن ثم نقل الحالة إلى مركز السموم المختص لاستكمال العلاج".