وزير الصحة: مصر ملاذ آمن لضيوفها والتأمين الصحي الشامل يحظى برضا 80%

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن مصر تواصل تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين والوافدين على حد سواء، مشددًا على أن البلاد تظل "ملاذًا آمنًا يكرم السياح واللاجئين على حد سواء".
وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي"، تعليقًا على مقطع فيديو لسيدة عراقية تحمل الجنسية الألمانية، أبدت خلاله ملاحظات على إحدى المستشفيات الحكومية بالقاهرة.
9 ملايين وافد
وأشار عبدالغفار إلى أن مصر تستضيف نحو 9 ملايين وافد من دول مثل فلسطين والسودان وسوريا واليمن، ويتلقون جميعًا الرعاية الطبية دون أي تمييز، معربًا عن حرص الوزارة على تطوير البنية التحتية للمرافق الصحية وتقديم أفضل الخدمات.
وأضاف الوزير أن الوزارة تبذل جهودًا كبيرة في تحسين القطاع الصحي، داعيًا المواطنين إلى عدم تصدير صورة سلبية عن الخدمات الصحية، مؤكّدًا أن الطب الوقائي يراقب بشكل مستمر جودة المياه لمواجهة خطر انتشار الكوليرا، ولم تُسجل أي حالة داخل مصر حتى الآن.
وفي إطار جهود تطوير منظومة التأمين الصحي الشامل، أوضح عبدالغفار أن المرحلة الأولى انتهت بنجاح، مستفادًا منها أكثر من 12.8 مليون مواطن بنسبة رضا تجاوزت 80%، فيما بدأت المرحلة الثانية في خمس محافظات جديدة بميزانية تصل إلى 115 مليار جنيه.
كما أشار إلى أن مصر تقدمت بمبادرة عالمية لتشخيص الأمراض النادرة، وانضمت إليها 41 دولة، في خطوة تحسب لمصر على الصعيد الدولي.
الهيئة العامة للتأمين الصحي
في سياق متصل، أكد الدكتور أحمد عطا، مدير الإدارة المركزية للخدمات الطبية بالهيئة العامة للتأمين الصحي، أن خدمات الهيئة تُقدم لأكثر من 70 مليون منتفع، مشددًا على أن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بصحة المواطنين والمقيمين على أرض مصر.
البرنامج التدريبي الأوروبي
شدد عطا، خلال فعاليات المرحلة الثالثة من البرنامج التدريبي الأوروبي لصيدلة الأورام، على أهمية تدريب الفرق الطبية على التعامل الآمن مع المحاليل العلاجية نظرًا لخطورتها، إلى جانب تعزيز مهارات إدارة النفايات الطبية.
أدوية الاورام
دعا إلى رفع كفاءة الصيادلة في ما يتعلق بجرعات أدوية الاورام وأساليب العلاج، مع متابعة فرق التمريض خلال إعطاء الجرعات.
أوضحت الدكتورة أمنية علي أن البرنامج التدريبي يهدف إلى بناء شراكات تدريبية دولية وتبادل الخبرات بين أعضاء الجمعية في مصر وألمانيا ودول أخرى، بما يسهم في رفع الوعي بأهمية الوقاية من الاورام وتقديم الدعم اللازم للمرضى وذوي التاريخ المرضي، مؤكدة أن الدولة المصرية تسعى بشكل مستمر إلى تحسين جودة الخدمات الصحية.