الحلقة الثانية من جودر ٢ .. جودر يتمسك بحب زوجته ويجرح جوهرة

بدأت أحداث الحلقة الثانية من الجزء الثاني من مسلسل جودر، بحلاق البلد وهو ينعي حاله، فهو يشعر أنه وحيد وليس له أحد، وجاءت إليه جارية تشاركه أحزانه، فهما يران أنه منذ دخول شهرزاد القصر وشهريار تغير معهما، وتتفق الجارية معه أن يجتمعا سويًا حتى يكونوا بحرين نار يحاوطوا شهرزاد.

ثم جاء مشهد يجمع شهرزاد وشهريار سويًا وهما يلعبان الشطرنج، ويرى شهرزاد أن الملك دائمًا محاط بالمخاطر، وفي نهاية جولة الشطرنج أتت شهريار بالكش ملك، ووقتها لاحظ شهريار أن شهرزاد كانت تتحدث معه حتى تجعله مشتت وتكسب هي، وانفعل شهرزاد عليها ولكنه في النهاية مع طريقتها اللينة أمرها أن تجلس وتستكمل له قصة جودر.

وعادوا إلي زمن جودر، وهو يتناقش مع الشيخ عبد الأحد ليبحثوا عن حل، وكان جودر يتحدث مع جوهرة في المغرب عن حل وهي ترى أنه يختفي لفترة بعيد عن الشمعيين ويتزوجوا في هذه الفترة، وهي لا يوجد عندها أي مانع أن تشاركها فيه زوجته المصرية، وقال لها جودر أن تمهله الوقت ليفكر ويرد عليها.

بحر الظلمات
وينفعل جودر على الشيخ عبد الأحد، الذي يطلب منه أن يهدأ ولا يخاف مما يحدث، في حين أن الشيخ نفسه تحدث إلي أخيه الشيخ عبد الرحيم حتى يساعده.

وقال الشيخ عبد الأحد أن أمامهما فترة لاختراق بحر الظلمات، ولكن جودر، يرى أن القوة التي اخترقتهم أصبحت تتحكم فيهم، وهو قلق بشأن هذه القوة التي يمكن أن تبقى كامنة حتى يحصلوا على الكنوز الأربعة وبعدها يظهروا ويأخذوا الكنوز.
 

الجن دهش

وظهر الجن دهش وهو وسط الثلج، ويحاول أن يقاوم، لتظهر فيما بعد سعاد جارية جوهرة، وهي تكتب رسالة للشمعيين تبلغهم أن جودر اختلف مع الشيخ عبد الأحد وأخوه، ويظهر فيما بعد شميع مع سعاد داخل القصر ليخطفوا جودر، لكنهم لم يجدوه، واكتشفوا حقيقة سعاد، وأنها تتجسس عليهم لصالح الشمعيين.

وانتهت الحلقة بأمر الشيخ عبد الأحد بإلقاء الشمعيين في قبو تحت القصر، حتى يفكر الشيخ عبد الأحد في أمرهم، وتطلب جوهرة من جودر مرة ثانية أن يتزوجوا ولكن جودر متمسك بزوجته وبحبها، وصرح لجوهرة أن امراته أثمن من مليون جوهرة، وأن وجوده في المغرب لمهمة محددة ينتهي منها ويرجع مصر.