حزب الحرية يزور مستشفى «الناس» لدعم الأطفال المرضى وأسرهم
زار وفد من حزب الحرية المصري مستشفى "الناس" في إطار مبادرات الحزب لدعم القطاع الصحي والمجتمعي، حيث قدم الوفد الدعم المعنوي للأطفال المرضى وأسرهم، مؤكداً على أهمية الدور المجتمعي للحزب في تقديم الرعاية والمساندة للفئات الأكثر احتياجًا.
وتفقد أعضاء الوفد أقسام المستشفى واطمأنوا على حالة الأطفال، مشيدين بالجهود الكبيرة التي تبذلها الطواقم الطبية في رعاية الحالات الحرجة وتقديم الخدمات الطبية المجانية للمجتمع.
وأوضحت النائبة أمل سلامة، أمينة أمانة الشؤون الخارجية بحزب الحرية المصري، أن هذه الزيارة تأتي ضمن خطة متكاملة للحزب لدعم المبادرات الصحية والإنسانية، مشيرة إلى أن الاهتمام بالأطفال المرضى يمثل أولوية رئيسية في عمل الحزب.
من جانبها، أكدت نيفين بدار، أمينة أمانة المجتمع المدني المركزية، أن الحزب يعمل بشكل مستمر على دعم المستشفيات التي تقدم خدمات طبية مجانية، مشددة على أن تواجد الحزب في مثل هذه المبادرات يأتي في إطار رسالته لخدمة المجتمع وتعزيز الصحة العامة.
كما أشادت النائبتان بالدور الرائد الذي تقوم به مستشفى "الناس" في تقديم رعاية طبية متميزة بالمجان، مؤكدةً استمرار دعم حزب الحرية المصري لكافة الجهود التي تهدف إلى تحسين صحة المواطنين ورفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة لهم.
"قول متخافش.. الشرطة مبتنامش"
من جهة أخرى، عقد حزب الحرية المصري اجتماعًا تنسيقيًا موسعًا، بحضور النائبة أمل سلامة، أمين أمانة الشؤون الخارجية، وأحمد خالد، الأمين المساعد لأمانة الشؤون الخارجية، ونيفين بدار، أمين أمانة المجتمع المدني المركزية، وذلك في إطار الاستعداد لإطلاق الحملة المجتمعية التوعوية "قول متخافش.. الشرطة مبتنامش"، والتي تهدف إلى رفع الوعي بدور المواطن في دعم جهود وزارة الداخلية وتعزيز الأمن المجتمعي.
وخلال الاجتماع، تم استعراض محاور الحملة التي تستهدف نشر ثقافة الإبلاغ الفوري عن أي مظاهر بلطجة أو عنف، والتعريف بوسائل التواصل المباشر مع وزارة الداخلية، وخاصة عبر صفحتها الرسمية وخطوط الإغاثة. كما ناقش الحاضرون خطة التحرك الميداني في المحافظات، والتركيز على المناطق الأكثر احتياجًا من خلال لقاءات توعوية وزيارات مباشرة.
وأكدت النائبة أمل سلامة أن الحملة تأتي في إطار توجهات الدولة لتعزيز الأمن المجتمعي، مشددة على أهمية دور المواطن الواعي في دعم جهود الدولة، وداعية مختلف الفئات، وخاصة الشباب، إلى التفاعل الإيجابي مع الحملة والمشاركة في حماية المجتمع.
ويأتي هذا التحرك ضمن جهود حزب الحرية المصري في دعم المبادرات الوطنية والعمل الميداني، لتعزيز الاستقرار وترسيخ دور المواطن كشريك حقيقي في الحفاظ على الأمن والسلم المجتمعي.
