عاجل

«اليونيفيل» يؤكد قدرته على أداء مهامه بالتنسيق مع الجيش اللبناني أو بدونه

اليونيفيل
اليونيفيل

قال داني الغفري، المتحدث الرسمي باسم قوات اليونيفيل، إن هناك تنسيقاً يومياً ومستداماً بين قوات اليونيفيل والجيش اللبناني، مؤكداً أن الجيش اللبناني يُعد شريكاً استراتيجياً في تنفيذ القرار الدولي رقم 1701. وأضاف الغفري خلال مداخلة في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على شاشة القاهرة الإخبارية، أن اليونيفيل ساعدت الجيش اللبناني في إعادة انتشار قواته في أكثر من 120 موقعاً في جنوب لبنان منذ نوفمبر 2024.

صلاحيات وقدرات اليونيفيل

وأشار إلى أن الحوادث الأخيرة التي وقعت مع بعض المدنيين ناجمة في معظمها عن سوء فهم أو اعتقاد خاطئ بشأن صلاحيات وقدرات اليونيفيل في التحرك داخل مناطق معينة. وشدد على أن اليونيفيل قادرة على أداء مهامها سواء بوجود الجيش اللبناني أو بدونه، لكنها تحرص على التنسيق المستمر مع الجيش.

كما أكد الغفري أن اليونيفيل تتمتع بعلاقات قوية وطويلة الأمد مع المجتمعات المحلية في جنوب لبنان، مع حرص دائم على التواصل مع القيادات الروحية والزمنية لتوضيح مهام القوات وتبديد أي لبس أو سوء فهم قد ينشأ.

رصد الانتهاكات والإبلاغ عنها

وفي سياق متصل، قال داني الغفري، المتحدث الرسمي باسم قوات اليونيفيل،: "يواصل أكثر من 10 آلاف عنصر من قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل ممارسة مهامهم في دعم تنفيذ القرار 1701، حيث يقومون برصد الانتهاكات والإبلاغ عنها. لقد تكيفنا مع المعطيات الجديدة على الصعيدين السياسي والأمني في جنوب لبنان، وزدنا من نشاطاتنا العسكرية والعملية بالتنسيق الوثيق مع الجيش اللبناني".

وأوضح الغفري، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المُذاع عبر شاشة القاهرة الإخبارية، اليوم،:"بجانب الدوريات الأمنية والعمليات المعتادة، نقوم بفتح الطرقات وإزالة الركام ومخلفات الحرب، وذلك لتأمين عودة آمنة للمدنيين في حال رغبتهم في العودة. كما نسهل عمل المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لإيصال المساعدات الضرورية إلى السكان المحليين".

وأكد الغفري أن الوضع على طول الخط الأزرق "لا يزال هشًا ومتوترًا، ونحن نخشى أن يؤدي أي خطأ غير محسوب إلى تفجير الوضع وإهدار الإنجازات التي تحققت منذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في تشرين الثاني 2024".

تم نسخ الرابط