الشباب في قلب صنع القرار.. أمانة الجبهة الوطنية تتحدى التحديات

عقدت أمانة الشباب المركزية بـ حزب الجبهة الوطنية أول اجتماعاتها الرسمية، وذلك بمقر الأمانة العامة للحزب، عقب استكمال تشكيلها النهائي، في خطوة تعكس التزام الحزب بتمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في الحياة السياسية والعامة.
شهد الاجتماع حضور عدد من قيادات الحزب، بينهم اللواء محمود شعراوي نائب رئيس الحزب، الفريق طارق سلام أمين أمانة الدفاع والأمن القومي، اللواء أحمد سعد أمين أمانة العضوية، الدكتورة إيمان العجوز نائب الأمين العام، والنائب أحمد سمير نائب رئيس الأمانة الفنية.

القوة الدافعة لنهضة الوطن
وفي كلمته الافتتاحية، رحّب اللواء محمود شعراوي بأعضاء الأمانة، مؤكدًا أن الحزب يمر بمرحلة محورية تتطلب تكاتف الجهود وتكامل الأدوار، مشددًا على أن الشباب هم القوة الدافعة لنهضة الوطن، وأن الحزب يعوّل على أمانة الشباب في طرح رؤى واقعية تلبي تطلعات الأجيال القادمة.

مفاهيم الأمن القومي
من جانبه، شدد الفريق طارق سلام على أهمية دور الشباب في تعزيز مفاهيم الأمن القومي وغرس قيم الانتماء والوعي الوطني، مشيرًا إلى ضرورة استمرار الحوار بينهم وبين المؤسسات السياسية.
وأكد اللواء أحمد سعد أن أمانة العضوية ستوفر كامل الدعم لأمانة الشباب، وستعمل على استقطاب الكفاءات الشابة ودمجها في العمل الحزبي، بما يمثل استثمارًا حقيقيًا في مستقبل الوطن.

العمود الفقري لأي تطور سياسي
كما أعربت الدكتورة إيمان العجوز عن تقديرها لجهود التشكيل الجديد، ناقلة تحيات الأمين العام للحزب الوزير السيد القصير، ومؤكدةً أن الشباب هم العمود الفقري لأي تطور سياسي أو اجتماعي، ومشيدةً بالتنوع داخل أمانة الشباب.
بدوره، عبّر المستشار الدكتور محمد عمران عن أمله في أن تصبح الأمانة منصة فعالة للحوار وجسرًا بين الحزب والشباب في مختلف المحافظات، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد انطلاقة نوعية في العمل الشبابي.

العمل الجماعي
وفي ختام الاجتماع، دعا النائب أحمد سمير إلى ترسيخ ثقافة العمل الجماعي والتكامل بين الأمانات المختلفة، مؤكدًا أن أمانة الشباب تُعد ركيزة أساسية في تنفيذ استراتيجية الحزب المستقبلية.

وقد أعرب أعضاء الأمانة عن فخرهم بالانضمام إلى الحزب، مؤكدين استعدادهم لتقديم المبادرات التي تخدم قضايا الشباب، وتدفع نحو مستقبل أكثر استقرارًا وتقدمًا.