أزهرى : الإنصاف يجعل العلاقات أكثر صدقًا ويعيد الحقوق إلى أصحابها

أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، على أهمية قيمة الإنصاف في حياة الأفراد والمجتمعات، معتبرًا إياه مفتاح الحقيقة وأساس العدل الذي يحقق الاستقرار ويعزز روح التسامح والتعاون بين الناس.  

إزالة الظلم وإقرار الحق والصدق

وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج "أثر"، المذاع على قناة الناس، أن الإنصاف يعني إزالة الظلم وإقرار الحق والصدق، مشددًا على أنه يحفظ الإنسان من الكذب والنفاق والرياء، كما يمنع الخصومة والبغي والتعسف، ويمنح المجتمع جوًا من الطمأنينة والسلام.  

العدل بين الناس 

وأشار إلى أن الإنصاف لا يقتصر على تحقيق التوازن في التعامل مع الآخرين، بل يمتد إلى احترام الحقوق والواجبات، والنظر إلى الأمور بعيون منصفة .. واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم:« اتقوا الله واعدلوا بين أبنائكم»، مؤكدًا أن الإنصاف يجعل العلاقات أكثر صدقًا، ويعيد الحقوق إلى أصحابها، ويحقق العدل بين الناس.  

وختم الدكتور أسامة فخري الجندي حديثه بالدعاء قائلاً:«اللهم اجعلنا من أهل الإنصاف، الذين يعطون كل ذي حق حقه، ويكونون سببًا في نشر العدل والسلام بين الناس».
 

القرآن الكريم

كان الدكتور أسامة فخري الجندي، قد أكد فى وقت سابق  أنه في شهر رمضان تصفد الشياطين وما من ذرة من ذرات الوجود إلا وتتشوق إلى ليالي رمضان، فإذا كانت أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومرضت الجن وغلقت أبواب النار وفتحت أبواب الجنة.
وأضاف الجندي،  أن القرآن الكريم نزل على النبي في شهر رمضان، فيقول تعالى "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدي والفرقان".

وتابع: يا باغي الخير أقبل فإن لكل زمان خصوصية وحاولوا أن تؤدوا شكر نعمة إدراك هذا الزمان الشريف وتهتدوا بحال النبي الكريم في شهر رمضان من باب  الإقبال على الله وعباد الله.

كما كان النبي أجود الناس وكان أجود ما يكون في شهر رمضان، وكأنه يرسخ فينا أعلى السمات الأخلاقية والشعور بالآخرين وثقافة المواساة وجبر خاطر الناس.

كما أن الله تعالى أودع في شهر رمضان المبارك الكثير من الأسرار والعطايا الإلهية ففيه الرحمة والكرامة والمغفرة والعفو والعتق من النار والدعاء المستجاب وغير ذلك مما أودعه الله في شهر رمضان.