رعد وأمطار غزيرة.. «الأرصاد» تكشف مصير الإسكندرية خلال الـ 24 ساعة الماضية

ردت منار غانم عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، على هجوم السوشيال ميديا حيث اتهم البعض الهيئة بأنها لم تنوه عن الأمطار الرعدية التي هطلت على الإسكندرية بالأمس، مؤكدة أنهم نوهوا بالفعل عن هطول أمطار رعدية السواحل الشمالية الغربية أمس وأول أمس، محافظات مطروح والإسكندرية.
وأكدت في برنامج "الساعة 6" المذاع على قناة "الحياة" تقديم الإعلامية عزة مصطفى، ضرورة أن يأخذ المواطنون التحذيرات بشكل جدي أكثر، حيث صدر تنويه خاص وتم نشره في وسائل الإعلام المختلفة.
وأشارت إلى أن الحالة الجوية التي شهدتها الإسكندرية بالأمس غير معتادة في مثل هذا الوقت من العام، حيث اطمأن الناس لاستقرار الطقس واقترابنا من فصل الصيف الفعلي، وتفاجأوا بالأمطار والسيول.
وأشارت عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، إلى أنه من المتوقع أن تقل فرص الأمطار خلال الـ 24 ساعة المقبلة.
ولفتت في ذات السياق إلى أن الخسائر في الإسكندرية، مادية فقط، حيث سببت الرياح تلفًا للعديد من اللوحات الإعلانية كما سقطت عدد من أعمدة الإنارة.
في وقت سابق كشفت منار غانم، تفاصيل حالة الطقس وموجة الطقس السيئ الذي تعرضت له محافظة الإسكندرية.
وقالت غانم في مداخلة هاتفية على في برنامج “ أنا وهو وهي ” المذاع على قناة “ صدى البلد”، :"الأرصاد الجوية كانت قد أصدرت تحذيرات مبكرة بالتنسيق مع غرف الأزمات في المحافظات، ومنها محافظة الإسكندرية، تحسبًا لعدم الاستقرار الجوي الذي تم رصده مسبقًا عبر النماذج المناخية".
منخفض جوي عميق
وتابعت " الإسكندرية تعرضت لمنخفض جوي عميق في طبقات الجو العليا، تسبب في تساقط أمطار رعدية غزيرة ورياح شديدة، وصلت إلى حد تساقط الثلوج في ظاهرة نادرة الحدوث في هذا التوقيت من العام".
التغيرات المناخية
وأشارت إلى أن هذه الأجواء غير المعتادة تعكس آثار التغيرات المناخية، مشددة على أن فصل الربيع بات يشهد تقلبات حادة وسريعة، وأن الظواهر الجوية العنيفة أصبحت واردة في أوقات غير تقليدية من السنة.
فرص سقوط الأمطار
وأكدت على أن فرص سقوط الأمطار لا تزال قائمة خلال الساعات المقبلة، ولكنها ستكون أقل حدة مقارنةً بما شهدته المدينة، على أن تعود الأجواء للاستقرار خلال الأيام القادمة، خاصة مع بداية الأسبوع الجديد.
تقليل الخسائر وحماية الأرواح
وشددت على ضرورة متابعة النشرات الجوية والتحذيرات الرسمية بشكل يومي، مؤكدة أن الاستجابة الجادة لهذه التحذيرات يمكن أن تساهم في تقليل الخسائر وحماية الأرواح، في ظل ما يشهده العالم من تطرف مناخي متزايد.