عاجل

طفلة تفقد بصرها داخل مستشفى حكومي.. وأمها: حق بنتي مش هيروح |فيديو

الطفلة تسبيح
الطفلة تسبيح

تواجه طفلة صغيرة مصيرًا مجهولًا بعد أن فقدت بصرها بالكامل، نتيجة إهمال طبي تعرضت له أثناء وجودها في الحضانة بمستشفى قنا العام عام 2018، بحسب ما أكدت والدتها، المحامية أنغام جابر أمين، والمقيمة بمركز قنا.

أحداث الواقعة

تعود أحداث الواقعة إلى يوم 20 يوليو 2018، حين تم حجز الأم في أحد المستشفيات الخاصة بالمحافظة لوضع توأمها "عمر وتسبيح". وبعد الولادة، وُضع الطفلان في الحضانة، إلا أن الطفل "عمر" توفي بعد أيام قليلة، بينما استمرت "تسبيح" في الحضانة لأسبوعين.

مدة 45 يومًا داخل الحضانة

وأشارت الأم إلى أنها اضطرت لنقل الطفلة إلى مستشفى قنا العام بسبب ارتفاع تكلفة الحضانة الخاصة، وهناك بدأت المأساة، حيث بقيت "تسبيح" داخل الحضانة لمدة 45 يومًا، لتخرج بعدها فاقدة البصر تمامًا.

محضر طبي ضد المستشفى

وأضافت أنغام أنها حررت محضرًا رسميًا في عام 2018 تتهم فيه عددًا من الأطباء والعاملين بمستشفى قنا العام بالإهمال الطبي الذي تسبب في فقدان طفلتها لبصرها.

رحلة أمل في ألمانيا

وكشفت الأم أن أطباء في ألمانيا أبلغوها بوجود أمل في علاج حالة طفلتها من خلال زراعة خلايا جذعية، بنسبة نجاح تصل إلى 60%، ولكن التكلفة المرتفعة للعملية التي تبلغ حوالي 25 ألف يورو، بالإضافة إلى الإقامة والمترجم، تجعل الأمر بالغ الصعوبة.

"مش مهم التكاليف.. نفسي أشوف بنتي وهي بتشوفني"، بهذه الكلمات عبرت أنغام عن تمسكها بالأمل رغم المشقة.

معاناة لا تنتهي

قالت الأم: "منذ 6 سنوات، وأنا أتنقل بابنتي بين المحاكم ومحطات القطارات، أبحث عن حقها. زوجي يعمل بالخارج ولم يقصر ماديًا، لكن الحياة أصبحت سوداء منذ فقدت ابنتي بصرها".

إنقاذ بصر الطفلة

وأشارت إلى أن أحد أطباء الرمد أكد لها عبر الهاتف أن كشف قاع العين كان كفيلًا بإنقاذ بصر الطفلة، وأنه تم إنقاذ نحو 50 ألف طفل من خلال هذا الكشف البسيط، الذي يتطلب فقط توقيع ولي الأمر.

واختتمت الأم حديثها قائلة: "الطريق صعب ومليء بالأشواك، لكن مش هتنازل عن حق بنتي، وهفضل أدافع عنها لآخر نفس في حياتي".

تم نسخ الرابط