أرقام استثنائية في دوري الأبطال.. ديمبيلي يصنع التاريخ ومارتينيز يطارد المجد

شهد الموسم الحالي من دوري أبطال أوروبا ، تألق عدد من النجوم الذين كتبوا أسماءهم بأحرف من ذهب، سواء عبر أرقام فردية استثنائية أو إنجازات لم يسبقهم إليها أحد.
من بين هؤلاء يبرز النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي، الذي حقق موسمًا تاريخيًا مع باريس سان جيرمان على الصعيد القاري.
أرقام استثنائية في دوري الأبطال
فقد بات ديمبيلي اللاعب الأكثر مساهمة في الأهداف بتاريخ مشاركات الفريق الباريسي في موسم واحد بدوري الأبطال، بتسجيله 8 أهداف وتقديمه 4 تمريرات حاسمة.
لكن التأثير الأكبر ربما يتمثل في صناعته لـ35 فرصة محققة للتسجيل، وهو أعلى رقم يُسجل باسم لاعب فرنسي في المسابقة منذ أن فعلها جيروم روثين عام 2004.
وبالحديث عن صناعة الفرص، لا يمكن تجاهل الظهير المغربي أشرف حكيمي، الذي صنع 34 فرصة خلال مشوار فريقه في البطولة، ليصبح أكثر لاعب أفريقي يصنع فرصًا في نسخة واحدة من دوري الأبطال منذ بدء رصد هذا الإحصاء عام 2003.
تألق حكيمي يؤكد استمرارية تأثير اللاعبين العرب والأفارقة في المحافل الكبرى، خاصة في المراكز الدفاعية والهجومية الحاسمة.
نجوم الدفاع
أما على صعيد الجهد الدفاعي والعمل بدون كرة، فقد لمع نجم البرتغالي الشاب جواو نيفيش، الذي قاد إحصائيات الضغوط المكثفة بـ824 محاولة ناجحة، وهو رقم يُظهر حجم المجهود البدني والتكتيكي الذي بذله طيلة مشوار فريقه. كما سجل 57 تدخلًا دفاعيًا، ليصبح ثالث أعلى رقم في هذا المجال منذ عام 2006، وهو ما يعكس قدرته على قطع الكرات واسترجاعها في مناطق حاسمة.
في قلب وسط الملعب، كان فيتينيا أحد الأسماء التي لفتت الأنظار كذلك، إذ أكمل أكبر عدد من التمريرات تحت الضغط (665 تمريرة)، وهو رقم يعكس هدوءه وقدرته على التحكم في نسق اللعب رغم المضايقات. كما بلغ مجموع تمريراته 1,222 تمريرة خلال البطولة، ليحتل المركز الثالث تاريخيًا خلف أسطورة برشلونة تشافي هيرنانديز في موسمي 2011 و2013.
وفي الخط الدفاعي، يقترب المدافع الإيطالي المخضرم فرانشيسكو أتشيربي من معانقة تاريخ فريد، إذ قد يصبح رابع أكبر لاعب ميدان يشارك في نهائي دوري الأبطال عن عمر 37 عامًا و110 أيام، خلف باولو مالديني، لوثار ماتيوس، وراين غيغز.
وفي المقدمة، لا يزال الأرجنتيني لوتارو مارتينيز يلاحق التاريخ مع إنتر ميلان. بعد أن سجل في دور الـ16، وربع النهائي، ونصف النهائي، بات قريبًا من أن يكون سادس لاعب يسجل في كل هذه المراحل بالإضافة إلى النهائي. كما يقف على بعد هدف واحد فقط ليصبح أول لاعب في تاريخ الإنتر يسجل 10 أهداف في موسم أوروبي واحد.