عاجل

إياد نصار: إتقاني للهجة المصرية لم يكن مجرد حفظ كلمات بل فهم الشخصية المصرية (فيديو)

إياد نصار
إياد نصار

كشف الفنان إياد نصار عن تمكنه من إتقان اللهجة المصرية بسهولة، موضحًا أن ارتباطه بها بدأ منذ طفولته في الأردن، حيث كان يشاهد الأفلام والمسلسلات المصرية باستمرار، ما جعل اللهجة قريبة منه ومألوفة لديه.

جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج "حبر سري"، المذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، حيث تحدث عن تجربته في التأقلم مع اللهجة المصرية والتحديات التي واجهها.

التأقلم مع اللهجة المصرية كان أكثر من مجرد حفظ كلمات

أكد إياد نصار أن تعلمه للهجة المصرية لم يكن مجرد حفظ للكلمات والتعبيرات، بل كان يتطلب فهمًا أعمق للشخصية المصرية وطبيعة الحياة اليومية، مشيرًا إلى أن الشخصية المصرية مختلفة جدًا عن غيرها.

وأضاف أنه عندما انتقل إلى مصر، كان وجهه غير معروف للجمهور، مما سمح له بالتحرك بحرية في الشارع المصري والاستماع إلى حديث المصريين أكثر من التحدث، ما ساعده على تقليل الفجوة الثقافية وفهم تفاصيل اللهجة بدقة.

التواجد في الشارع المصري ساعده على تقليل صعوبة اللهجة

أوضح إياد نصار أن التفاعل المباشر مع الناس في الشارع المصري كان العامل الأكبر في إتقانه للهجة المصرية، حيث ساعده على التقاط الفروق البسيطة بين الكلمات وطريقة النطق.

وتابع: "الاحتكاك اليومي بالمصريين جعلني أتحدث باللهجة بطلاقة، لكنني لا أنكر أنني ما زلت أواجه بعض التحديات اللغوية، وأحيانًا يُصحِّح لي المخرجون والممثلون نطقي أثناء التصوير".

تحدي جديد: التمثيل باللهجة الدمنهورية

كشف إياد نصار عن أنه يخوض تجربة جديدة ومختلفة من خلال تجسيده شخصية تتحدث باللهجة الدمنهورية في عمله الفني القادم، مؤكدًا أنه يرى في ذلك تحديًا ممتعًا وفرصة لاستكشاف تفاصيل جديدة في الأداء.

وأشار إلى أن التنوع في اللهجات داخل مصر يُثري تجربته كممثل، حيث يعتبر اللهجات المختلفة جزءًا من ثراء الثقافة المصرية، معبرًا عن سعادته بخوض هذا التحدي.

رسالة إياد نصار: تعلم اللهجة المصرية كان تجربة ثرية وممتعة

اختتم إياد نصار حديثه بالتأكيد على أن إتقانه للهجة المصرية كان تجربة رائعة ومفيدة، مشيرًا إلى أن الفن المصري هو نافذة العرب على العالم، وأنه يفخر بالمشاركة في الدراما المصرية التي تمتلك قاعدة جماهيرية واسعة في الوطن العربي.

تم نسخ الرابط