إياد نصار: عشت الحياة الفلسطينية كطفل عربي وشعرت بآلام الشعب

تحدث الفنان إياد نصار عن جزء مهم من طفولته، مؤكدًا أنه نشأ في بيئة فلسطينية وعربية، ما جعله يدرك معاناة الشعب الفلسطيني عن قرب.
كما أوضح أن حياته تأثرت بالانتفاضة الأولى، حيث كان على دراية كبيرة بأسماء الشهداء ووجوههم، وشعر بمعاناة وطنه الأم رغم وجوده في الأردن.
الانتفاضة الأولى وحياة مليئة بالآلام
في حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم ببرنامج "حبر سري"، المذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، قال إياد نصار إنه عاش تجربة الحياة الفلسطينية كطفل عربي، مؤكدًا أن حياة الفلسطينيين ليست سهلة، بل مليئة بالصعوبات والآلام.
وأضاف: "عشت الانتفاضة الأولى، كنت طفلًا لكنني كنت مدركًا لما يحدث، كنت أعرف الشهداء وأحفظ وجوههم وأسماؤهم، لأن الأحداث كانت قريبة جدًا منا جميعًا".
التعليم في مدارس "أونروا" ورحلة العائلة إلى الأردن
أوضح نصار أنه تلقى تعليمه في مدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" خلال المرحلة الابتدائية، وهي المدارس التي تحتضن آلاف الطلاب الفلسطينيين في أماكن اللجوء.
وأضاف: "عائلتي خرجت من فلسطين ووصلت إلى الأردن، التي احتضنتنا ووفرت لنا حياة مستقرة.. وهذا أمر كبير جدًا لا يُنسى".
فلسطيني الأصل.. أردني الانتماء والجنسية
أكد إياد نصار أن أصوله فلسطينية لكنه يحمل الجنسية الأردنية، مشيرًا إلى أن عائلته لم تتخلَ أبدًا عن إحساسها بالوطن الأول فلسطين، حيث لا يزال جده يحتفظ بمفتاح العودة، وهو الرمز الذي يحتفظ به الكثير من العائلات الفلسطينية المهجّرة.
وقال:"نحن كعائلة لدينا إحساس كبير بالعودة إلى فلسطين، جدي ما زال يحتفظ بمفتاح العودة، وهذه المشاعر لا يمكن أن تزول".
"كنت أتمنى أن أكون فنانًا فلسطينيًا.. الفن وسيلة لإصلاح العالم"
اختتم نصار حديثه بالتعبير عن أمنيته أن يكون فنانًا فلسطينيًا، مؤكدًا أن الفن هو رسالة مهمة تهدف إلى تحسين العالم وجعل الحياة أكثر عدلًا وإنسانية.
وقال: "كنت أتمنى أن أكون فنانًا فلسطينيًا.. الفن موجود ليجعل العالم مكانًا أفضل، وهو وسيلة لإيصال القضايا العادلة للعالم".
ونوه بأنه فلسطيني الأصل وأردني الإنتماء والجنسية، موضحًا أن جده لديه حتى الآن مفتاح العودة ولديهم إحساس كبير بالعودة إلى الوطن الأول في فلسطين، متابعًا: "كنت أحب أن أكون فنان فلسطيني.. الفن موجود عشان العالم غير رائع".