عاجل

إياد نصار يكشف تفاصيل محاولات تجنيده: "كنت أسأل كثيرًا.. ولم أكن الشخص المناسب لهم"

إياد نصار
إياد نصار

تحدث الفنان إياد نصار عن فترة التزامه الديني بشكل كبير، كاشفًا عن تعرضه لمحاولة تجنيد من قبل إحدى الجماعات المتطرفة، لكنه رفض الانخراط فيها بسبب ميله للتساؤل والبحث عن الحقيقة، وهو ما لم يكن مقبولًا لديهم. 

كما شدد على أن التدين الحقيقي يُقاس بالأخلاق وليس بالتطرف والتصنيف.

محاولة تجنيد فاشلة بسبب كثرة الأسئلة

خلال حواره في برنامج "حبر سري"، الذي تقدمه الإعلامية أسما إبراهيم عبر شاشة "القاهرة والناس"، كشف إياد نصار عن أنه تعرض لمحاولة تجنيد عندما كان ملتزمًا دينيًا بشدة، موضحًا أن سبب خروجه من هذه الجماعة هو كثرة أسئلته وتشكيكه في أفكارهم.

وقال نصار: "كنت أسأل كثيرًا، وكان لدي فضول لمعرفة الإجابات، وهذا لم يكن يناسبهم، فهم لا يريدون أشخاصًا يفكرون أو يسألون.. الجماعات المتطرفة تفضل الأتباع الذين ينفذون دون نقاش".

أفكار غريبة وتصنيف الناس والمجتمعات

تحدث الفنان عن طبيعة الأفكار التي كانت تُطرح داخل هذه الجماعات، مشيرًا إلى أنها تضيف جانب الشر في حياة الأطفال، وتُمارس تصنيف الناس والمجتمع بطريقة متطرفة.

وأضاف: "وجدت أن هناك أمورًا غريبة في هذه الجماعات، حيث يتم الحكم على الآخرين بناءً على معايير ضيقة ومتشددة.. وهذا ما جعلني أنفر منهم وأبتعد عن هذه البيئة".

التدين الحقيقي انعكاس للأخلاق وليس التصنيف

أكد إياد نصار أنه يحرص على تعليم أبنائه الالتزام الديني الصحيح، ولكن بعيدًا عن التطرف أو التعصب.

وقال: "أحب أن يكون أولادي ملتزمين بالصلاة والتدين، لكن الأهم أن يكون التدين انعكاسًا للأخلاق وليس وسيلة للحكم على الآخرين".

وأضاف: "الدين جاء من أجل نشر الأخلاق والقيم، وليس هناك دين دعا إلى القتل أو الإرهاب، وكل من يستخدم الدين لتبرير العنف يتبع منطقًا شيطانيًا".

رسالة نصار: التدين ليس بالمظهر بل بالسلوك

اختتم إياد نصار حديثه بالتأكيد على أن التدين ليس مجرد مظاهر خارجية، بل يجب أن يظهر في السلوك والتعامل مع الآخرين، مشددًا على أن الدين الصحيح هو الذي يغرس في الإنسان الرحمة والتسامح، وليس التعصب والتفرقة.

وتابع: "أحب أن ولادي يكونوا ملتزمين دينيًا ولا يبعدون عن الصلاة ويلتزمون بالصلاة بشكل كبير، الأديان موجودة من أجل الأخلاق"، موضحًا أنه ليس هناك دين دعا للقتل والتطرف والإرهاب، مشددًا على أن إنعكاس التدين الحقيقي على الأخلاق وليس على تصنيف الأخر، واصفًا هذا الأمر بـ «منطق شيطاني»، منوهًا بأن التدين هو من يجعل الأخلاق طيبة وهو ما خلق الله من أجله البشر.

تم نسخ الرابط