إيناس الدغيدي: آثار الحكيم غابت عن الساحة الفنية وأخطأت بادعاءاتها خارج الفن (فيديو)
تحدثت المخرجة إيناس الدغيدي عن الفنانة آثار الحكيم، مشيرة إلى أنها لم تعد متواجدة على الساحة الفنية، قائلة: "الله يمسيها بالخير، خلاص مبقتش موجودة".
أثار الحكيم
وخلال ظهورها في برنامج "العرافة"، الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة عبر قناتي المحور والنهار، أكدت الدغيدي أن غياب آثار الحكيم لا يعني أنها لم تترك بصمة في مشوارها الفني، لكنها انتقدت مواقفها خارج إطار التمثيل، موضحة أن مشكلتها لم تكن في أعمالها الفنية، ولكن في "إدعاءاتها التي كانت خارج نطاق الفن"، على حد تعبيرها.
المواقف الفكرية
وأضافت الدغيدي أن الفنانة آثار الحكيم كانت تدعم تيارًا فكريًا معينًا لم تكن تتفق معه، قائلة: "كانت ماشية مع التيار اللي كنا رافضينه تمامًا"، في إشارة إلى توجهاتها الفكرية والدينية التي أثارت الجدل خلال فترة نشاطها الإعلامي بعد ابتعادها عن التمثيل.
المعتقدات الشخصية
وأكدت أن الفنان يجب أن يكون تركيزه الأساسي على فنه وليس على القضايا التي تتعلق بالمعتقدات الشخصية، قائلة: "المفروض اللي بين الإنسان وربه ملناش دعوة بيه، ومش المفروض يتكلم فيه بشكل علني"، مشيرة إلى أن الحديث في الأمور الدينية أو الأيديولوجية قد يؤثر على صورة الفنان أمام جمهوره، خاصة إذا كان ذلك يتعارض مع طبيعة عمله في المجال الفني.
خلاف الدغيدي وآثار
وخلال حديثها، أوضحت إيناس الدغيدي أن الخلاف بينهما لم يكن من طرفها، بل بدأ عندما قامت آثار الحكيم بمهاجمتها علنًا، حيث صرحت بأن "إيناس الدغيدي والمخرج الراحل يوسف شاهين قاما بتخريب السينما المصرية"، وهي التصريحات التي اعتبرتها الدغيدي هجومًا غير مبرر، خاصة أنها كانت تحمل رؤية فنية مختلفة، لكنها لم تفرضها على أحد.
السينما المصرية
وأضافت أن السينما المصرية مرت بمراحل متعددة، وكانت دائمًا تعكس التنوع الفكري والإبداعي، مؤكدة أن الاختلاف في الرؤى الفنية لا يجب أن يتحول إلى "صراعات شخصية أو اتهامات غير منطقية".
قضايا الفن والدين
يُذكر أن تصريحات إيناس الدغيدي حول آثار الحكيم تأتي في سياق نقاش أوسع حول العلاقة بين الفن والدين، حيث ترى الدغيدي أن الفنان يجب أن يُركز على إبداعه دون أن يتدخل في القضايا الدينية أو الأيديولوجية. وعلى الرغم من ابتعاد آثار الحكيم عن الساحة الفنية، إلا أن آرائها التي أعلنتها بعد اعتزالها استمرت في إثارة الجدل بين مؤيد ومعارض.
