إيلون ماسك يكشف سر الكدمة علي عينه: "ابني هو من ضربني!"

في موقف أثار تعليقات الصحفيين والمتابعين، ظهر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بكدمة واضحة حول عينه اليمنى خلال مناسبة رسمية في البيت الأبيض، ليكشف لاحقًا أن "المتسبب" في الكدمة لم يكن سوى ابنه الصغير!
ظهور مفاجئ بعين مصابة
شارك الرئيس التنفيذي إيلون ماسك لشركة "تسلا" و"سبيس إكس" في فعالية داخل المكتب البيضاوي إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمناسبة انتهاء دوره الاستشاري في الحكومة الأمريكية، الذي ركّز خلاله على سياسات التقشف وخفض التكاليف.
لكن ما لفت الأنظار أكثر من المناسبة نفسها، هو ظهور ماسك بعين متورمة ومصابة، وسرعان ما بدأت التساؤلات تدور بين الصحفيين: ما الذي حدث له؟
"قلت له اضربني.. ففعل!"
عندما سُئل إيلون ماسك عن سبب الكدمة، أجاب بأسلوبه المعتاد المليء بالدعابة: "كنا نلعب، أنا وابني، وقلت له: اضربني في وجهي.. ففعلها".
الطفل، الذي يُعرف باسم "X Æ A-12"، يبلغ من العمر 5 سنوات فقط، ويبدو أن قبضته الصغيرة كانت أقوى مما توقع والده.
ورد ترامب مازحًا خلال المناسبة: "هذا من فعل X؟... نعم، X يستطيع فعلها، لو كنتم تعرفون X!"

مزحة فرنسية على الهامش
لم يكتف ماسك بتفسير الكدمة فقط، بل أضفى نكهته الساخرة على الموقف قائلاً: "لم أكن بالقرب من فرنسا"، في إشارة طريفة إلى حادثة سابقة تناولتها وسائل الإعلام، حيث قيل إن بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي، دفعت وجهه في أثناء زيارة رسمية .
ورغم أن ماسك أكد أنه لم يشعر بألم كبير وقتها، فإن الكدمة ظهرت لاحقًا وتسببت في تساؤلات عديدة.
نهاية دور مثير للجدل في الإدارة الأمريكية
تزامن هذا الظهور اللافت مع انتهاء دور إيلون ماسك الرسمي في إدارة ترامب، حيث كان مكلفًا بإجراء مراجعة مالية صارمة للوكالات الفيدرالية، ورغم إثارته للجدل بسبب قراراته الجريئة، فإن المشروع لم يُحقق الوفورات "الجيلية" التي كان يطمح إليها.
لكن كعادته، خرج ماسك من التجربة وهو يحتفظ بحضوره اللافت في الإعلام، سواء عبر تصريحاته أو مواقفه الغريبة أو حتى كدماته.
ما وراء الصورة.. أبوة ماسك المختلفة
هذا الموقف العفوي يعكس جانبًا نادرًا في حياة إيلون ماسك، المعروف بتركيزه الشديد على العمل والتكنولوجيا، لكن على ما يبدو، فإن علاقته بأطفاله تحمل قدرًا من المرح والخفة.