دونالد ترامب يهاجم زعيمي روسيا وأوكرانيا
ترامب: بوتين وزيلينسكي عنيدان.. ومصير مفاوضات إسطنبول لا يزال غامضاً

صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن كلاً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحليان بالعناد، في وقت يسعى فيه إلى إيجاد حل ينهي الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وفي تصريحاته للصحافيين في البيت الأبيض، أعرب ترامب عن خيبة أمله من استمرار القصف الروسي في أوكرانيا، موضحاً أنه فوجئ بتلك الهجمات بينما كان يبذل جهوداً لترتيب وقف لإطلاق النار، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
ترامب: بوتين وزيلينسكي عنيدان
وفي هذه الأثناء، يسود الغموض حول إمكانية عقد الجولة الثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، المقررة يوم الاثنين في مدينة إسطنبول. وعلى الرغم من محاولات الجانبين تحديد الإطار المناسب لاستئناف المحادثات والاتفاق على شروطها، فإن التقدم لا يزال محدوداً، وسط تبادل الاتهامات بين موسكو وكييف بشأن عرقلة الجهود الدبلوماسية.
وكانت الجولة الأولى من المحادثات قد فشلت في تحقيق اختراق سياسي يُذكر، باستثناء التوصل إلى اتفاق لتبادل نحو ألف أسير بين الطرفين.

انعقاد اجتماع يوم الاثنين
وتُثير المعطيات الحالية شكوكاً متزايدة بشأن انعقاد اجتماع يوم الاثنين من الأساس، وحتى إن عُقد، فإن احتمالات إحراز أي تقدّم ملموس لا تزال ضئيلة. وفي حين تُصر كييف على أن الأولوية يجب أن تكون لوقف إطلاق النار قبل الخوض في مفاوضات أوسع لإبرام اتفاق سلام، تواصل موسكو تجاهل هذا المطلب.
وعلى العكس، تؤكد روسيا مراراً أنها تُفضّل تركيز المحادثات على ما تصفها بـ"الأسباب الجذرية" للنزاع، وهو تعبير يُستخدم في خطاب الكرملين للإشارة إلى مطالب استراتيجية أوسع، من أبرزها ضمانات بعدم توسيع حلف شمال الأطلسي (الناتو) باتجاه الشرق—وهو ما تعتبره كييف وداعموها الغربيون محاولة روسية للهيمنة السياسية وتقويض السيادة الأوكرانية.

تصريحات ترامب المثيرة للجدل
في تصريح له مثير للجدل، كعادته، نصح الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ«إبقاء باب الطائرة مغلقاً»، عقب الضجة التي أثارها مقطع فيديو له ولزوجته بريجيت لدى وصولهما إلى فيتنام، ظهر فيه أن السيدة الأولى تصفع زوجها.
وأثار المقطع الملتقط من داخل الطائرة الرئاسية الفرنسية بعيد هبوطها في هانوي في بداية جولة آسيوية ضجة واسعة على الشبكات الاجتماعية. وأكد ماكرون أن اللقطة لا تعدو كونها «مزاحاً» بينهما وليست «شجاراً» عائلياً، داعياً إلى الهدوء.
ورداً على سؤال عما إذا كان يوجه نصيحة إلى ماكرون «من زعيم عالمي إلى زعيم عالمي»، قال ترمب: «احرص على إبقاء باب (الطائرة) مغلقاً»، وذلك خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض أمس (الجمعة). وأضاف الرئيس الأميركي الذي تزوج ثلاث مرات: «لم يكن ذلك جيداً».