عاجل

الصيام ومرضى الكبد.. متى يكون آمنًا ومتى يشكل خطرًا؟ (فيديو)

مرضى الكبد
مرضى الكبد

كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن موقف مرضى الكبد من الصيام خلال شهر رمضان، موضحًا أن القرار يجب أن يُتخذ بناءً على التقييم الطبي لحالة كل مريض على حدة.

انتشار أمراض الكبد في مصر وتأثير التوعية الطبية

أوضح د. موافي أن أمراض الكبد كانت شائعة في مصر، خاصة التليف الكبدي وفيروس C، نتيجة قلة الوعي الصحي في الماضي. ومع التقدم الطبي وزيادة التوعية، أصبحت طرق الكشف والعلاج أكثر تطورًا، مما ساهم في الحد من انتشار هذه الأمراض وتحسين جودة حياة المرضى.

الصيام ومرضى الكبد: هل هو آمن للجميع؟

أكد الدكتور حسام موافي أن الصيام قد يكون آمنًا لبعض مرضى الكبد، بينما قد يُشكل خطرًا كبيرًا للبعض الآخر. وأوضح أن مدة الصيام وتأثير الامتناع عن الطعام والشراب تختلف من مريض لآخر وفقًا لعدة عوامل، منها:

  • درجة تقدم المرض ومدى تأثر وظائف الكبد.
  • وجود مضاعفات مثل الاستسقاء أو ارتفاع نسبة الأمونيا في الدم.
  • قدرة الجسم على التكيف مع الصيام دون حدوث إجهاد للكبد.

أهمية استشارة الطبيب قبل الصيام

شدد د. موافي على أن استشارة الطبيب المختص ضرورية قبل اتخاذ قرار الصيام، لأن بعض الحالات قد تتفاقم بشكل خطير نتيجة الامتناع عن السوائل والغذاء لفترات طويلة. كما أشار إلى أن بعض المرضى قد يحتاجون إلى جدول تغذية خاص خلال شهر رمضان لتجنب أي مضاعفات.

متابعة مستمرة وتفاصيل إضافية في الحلقات القادمة

اختتم الدكتور حديثه بالتأكيد على أهمية المتابعة الدورية مع الأطباء لضمان صحة المرضى خلال الشهر الكريم. 

كما أشار إلى أنه سيتناول تفاصيل أكثر حول تأثير الصيام على مرضى الكبد في حلقة مقبلة من برنامجه "ربي زدني علمًا"، لتقديم معلومات دقيقة وموجهة لكل مريض حسب حالته الصحية.

أمراض الكبد في مصر: من الانتشار الواسع إلى التقدم في العلاج

وأشار إلى أن أعراض هبوط الجهة اليمنى للقلب تشمل الانتفاخ والقيء، بينما يظهر النهجان كأحد الأعراض الأساسية لهبوط الجهة اليسرى للقلب.

وأضاف أن العمر، نسبة السكر في الدم، والتشخيص الدقيق لنوع الهبوط القلبي، تُعد عوامل رئيسية في تحديد الحالة الصحية للمريض ووضع الخطة العلاجية المناسبة.

تم نسخ الرابط