عاجل

ترامب: اتفاق محتمل مع إيران ومرونة في ملفات غزة والصين

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

فتح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي ، اليوم الجمعة، الباب أمام فرص دبلوماسية جديدة في عدة ملفات دولية حساسة، شملت إيران، غزة، والعلاقات التجارية مع الصين، مؤكدًا انفتاحه على الحوار مع خصوم واشنطن إذا توفرت الظروف المناسبة.

ترامب: هناك فرصة لاتفاق مع إيران في المستقبل القريب

قال ترامب إن هناك "فرصة لاتفاق مع إيران في المستقبل غير البعيد"، مشيرًا إلى إمكانية التوصل إلى تفاهمات مع طهران رغم الخلافات العميقة. لكنه شدد على موقفه الحاسم من الملف النووي الإيراني قائلاً:"لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وهذا هو الأمر ببساطة".

ترامب: التوصل لاتفاق دون إسقاط قنابل سيكون أمراً رائعاً

أعرب ترامب عن أمله في أن يتحقق أي اتفاق مع إيران بالطرق السلمية، قائلاً: "سيكون أمراً رائعاً إذا توصلنا لاتفاق مع إيران من دون إسقاط قنابل".

ترامب: نقترب من اتفاق بشأن غزة

وفي ما يخص التصعيد المستمر في قطاع غزة، صرّح ترامب: "نقترب من التوصل لاتفاق بشأن غزة"، ما يشير إلى إحراز تقدم في المحادثات غير المباشرة، في ظل وساطات إقليمية ودولية متواصلة.

ترامب: سأتحدث مع الرئيس الصيني رغم انتهاك الاتفاقيات التجارية

وفي سياق العلاقات الأمريكية الصينية، قال ترامب إنه لا يمانع التواصل مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، رغم الخلافات التجارية العميقة.

 وأضاف:"سأتحدث مع الرئيس الصيني رغم انتهاك الاتفاقيات التجارية"، في إشارة إلى رغبة في إبقاء قنوات الحوار مفتوحة رغم التوترات.

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي ، اليوم الجمعة، مع رجل الأعمال إيلون ماسك ، عن تقديم ماسك  له مشورة استراتيجية في مجالات الإصلاح الحكومي والسياسة التجارية. 

وقال ترامب: "إيلون ماسك كان له دور كبير في مساعدتي على صياغة خطط الإصلاح الحكومي واتخاذ قرارات مهمة، بما في ذلك فرض الرسوم الجمركية على بعض الدول".

تأثير الخلافات على مستقبل التعاون

أدت هذه التوترات إلى تخفيف ماسك من دعمه لبعض المبادرات الحكومية، وأحيانًا إلى انتقاد علني للسياسات التي كان له دور في صنعها في البداية.
ويرى محللون أن هذا الصدام يعكس تعقيدات العلاقة بين رجال الأعمال العملاقين والسياسة، حيث تتقاطع المصالح الاقتصادية مع الأجندات السياسية، ما يخلق حالة من التوتر وعدم الاستقرار في التحالفات.

من دعم السياسات إلى صدام المصالح

في بداية رئاسة دونالد ترامب، كان إيلون ماسك أحد أبرز داعميه في مجال التكنولوجيا والفضاء. أيد ماسك إنشاء "قوة الفضاء" كفرع عسكري سادس للولايات المتحدة، معتبراً إياها خطوة منطقية لتعزيز الدفاعات الفضائية. كما دعم سياسات ترامب التجارية، بما في ذلك فرض تعريفات جمركية على السيارات الصينية، مطالبًا بمساواة في الرسوم الجمركية بين البلدين.

دور ماسك في إدارة ترامب

تم تعيين ماسك في إدارة ترامب لقيادة "وزارة كفاءة الحكومة" (DOGE)، بهدف تقليص الإنفاق الفيدرالي. ومع ذلك، واجهت مبادراته، مثل تقليص الإنفاق على برامج الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية والمساعدات الغذائية، انتقادات واسعة من قبل موظفي الحكومة والوكالات الفيدرالية، الذين اعتبروا أن هذه الإجراءات تضر بالخدمات الأساسية وتزيد من تكاليف الفضاء

تصاعد التوترات وانسحاب ماسك

مع مرور الوقت، بدأت تظهر خلافات بين ماسك وإدارة ترامب. أبرز هذه الخلافات كانت حول السياسات التجارية، حيث انتقد ماسك التعريفات الجمركية على السيارات الصينية، معتبرًا إياها غير عادلة. كما اعترض على بعض الإصلاحات الضريبية المقترحة، مما أدى إلى استقالته من منصبه في DOGE.

تم نسخ الرابط