عاجل

تعثر على عائلتها بعد 44 عاما .. قصة مؤثرة للإعلامية حنان المقوب

حنان المقوب
حنان المقوب

في قصّة مؤثّرة أشبه بالأفلام، تمكنت الإعلامية الليبية "حنان المقوب" من العثور على عائلتها البيولوجية بعد أكثر من 4 عقود من الفقد.

 حنان المقوب وقصة أشبه بالأفلام

بدأت القصة قبل 44 عاما، عندما وجدت "المقوب" رضيعة أمام أحد المساجد في مدينة بنغازي، بعدما أخبر والداها بوفاتها أثناء الولادة في المستشفى.


لتنتقل بعدها إلى دار الأيتام، حيث مكثت حتى تبنتها عائلة ليبية عندما كانت في عمر السنتين.
لتعيش الطفلة في كنف العائلة المتبنية حتى وفاة والديها بالتبني، عندما كانت في عمر 26 سنة.
لكنها بعد ذلك، واجهت صدمة قانونية، حيث طالبتها دار الرعاية الاجتماعية بالعودة إليها استنادا إلى نصوص قانونية تُنظّم أوضاع المتبنين بعد وفاة أولياء أمورهم.
رفضت الناشطة العودة إلى الدار، واختارت طريق الاستقلال، وغادرت لاحقا بنغازي بعدما أصبحت ناشطة بارزة في مجال السياسة وحقوق الإنسان، ما تسبب في ملاحقتها على خلفية مواقفها الجريئة وانتقاداتها العلنية، لتقرّر الاستقرار في مصر، حيث انخرطت في العمل الإعلامي والحقوقي.

حنان المقوب
حنان المقوب

معلومات عن حنان المقوب 

 حنان المقوب، هي إعلامية ليبية في الأربعينات من العمر من مواليد بني غازي  أوائل التمانينات.

وعندما كانت فى عمر السنتين تم تبنيها من أسرة، وقاموا بتسميتها "حنان" لأنها كانت مصدر الحنان في حياتهم، وقاموا بتسميتها على اسم العائلة "المقوب".

وكبرت حنان، وانهت من دراستها الجامعية، وعلمت في مجال الإعلام، وعندها كان عمرها ٢٦ عاما، والدها ووالدتها بالتبني توفوا.
وطلب منها العودة للملجأ بما إنها غير متزوجة وأسرتها ماتوا، وقرر عمها بالتبني أن يمضي تعهد أنها في رعايته لحين زواجها ويجدد هذا التعهد سنويا لكي لا تعود إلي الملجأ.

حنان المقوب
حنان المقوب

 اشتهرت “حنان” ببرنامج سياسي قوي في إذاعة الوسط الليبي وفي التليفزيون قدمت حلقة قوية في برنامجها على التليفزيون ، ويبدو أن هذه الحلقة قد تسببت في مشاكل سياسية، وبعدها بدأت الضغوط عليها وتم إقصاءها من مجال الإعلام في ليبيا.

 

تم نسخ الرابط